“جيش الإسلام” يكشف عن خمسة معسكرات له بريف حلب (فيديو)
كشف فصيل “جيش الإسلام” عن خمسة معسكرات أنشأها في ريف حلب الشمالي، بعد خروجه من الغوطة الشرقية بموجب اتفاق مع النظام السوري وروسيا.
ونشر الفصيل عبر معرفاته الرسمية اليوم، السبت 18 من آب، تسجيلًا مصورًا أظهر خمسة معسكرات أنشأها في ريف حلب الشمالي، وتوزعت بين مدينة الباب ومنطقة عفرين.
وبحسب التسجيل أنشئ المعسكر الأول بشكل فوري لقيادة أركان “الجيش”، والذي أعلن فيه المرحلة الجديدة التي سيسير عليها الفصيل بعد تجميع قواته التي خرجت من الغوطة.
أما المعسكرات الأخرى، فأحدها في منطقة عفرين لمقاتلي جنوبي دمشق، ومعسكر ثالث للفرقة الأولى يوجد فيه ساحات تدريب، إلى جانب معسكرين للفرقة الثانية والفرقة الثالثة وألوية الإسناد.
وانتقل مقاتلو “جيش الإسلام” إلى ريف حلب الشمالي بشكل كامل، بموجب اتفاق مع الجانب الروسي في الغوطة الشرقية، في 9 من نيسان الماضي.
ولم يعلن الفصيل عن استراتيجيته العسكرية في الأيام المقبلة، فيما إن كان سيحل نفسه بشكل كامل، أو أنه سينضوي في تشكيل عسكري جديد ضمن التراتبية العسكرية المتبعة في ريف حلب الشمالي.
وتكررت صور قادة “جيش الإسلام”، في الأيام الماضية، خلال اجتماعات مع قادة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي، وضمن زيارات إلى مراكز الشرطة العسكرية التي تمسك بالأمور الأمنية في الريف الشمالي لحلب.
وقالت مصادر مطلعة على عمل الفصيل إن “جيش الإسلام” يعمل حاليًا تحت غطاء “لواء المعتصم” المنضوي في “الجيش الوطني”.
وأضافت المصادر لعنب بلدي أن “جيش الإسلام” بدأ بعد وصوله إلى ريف حلب بدورات شرعية للعناصر التابعين له، تتضمن التأكيد على قتال “هيئة تحرير الشام” والتشكيلات الكردية بشكل خاص.
وتركز عمل “جيش الإسلام” في السنوات الماضية في مدينة دوما والخاصرة الشرقية من الغوطة، ولم ينضم إلى أي تشكيل عسكري من فصائل المنطقة.
ووجهت له اتهامات بالانسحاب من بعض مناطق سيطرته في الغوطة قبل توقيع اتفاق الخروج، لكنه نفى ذلك عازيًا خروجه من الغوطة إلى سياسة الأرض المحروقة التي اتبعها النظام السوري وحليفته روسيا.
ويعرف “الجيش” بتنظيمه العسكري، سواء من جانب الأفراد والضباط أو الخطط التي اتبعها طوال فترة عمله العسكري شرقي دمشق.
وتولى قيادة عملياته العسكرية سابقًا المئات من الضباط المنشقين، والذين انضووا في الكلية الحربية التي أسسها في الغوطة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :