مصيرهم “مجهول”.. المخابرات الجوية تستدعي 23 منشقًا من ريف حمص

وصول مهجري ريف حمص إلى معبر الزندين في مدينة الباب شرقي حلب - 9 أيار 2018 (عنب بلدي)

camera iconوصول مهجري ريف حمص إلى معبر الزندين في مدينة الباب شرقي حلب - 9 أيار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

استدعى فرع “المخابرات الجوية” التابع للنظام السوري في مدينة حمص 23 منشقًا من الريف الشمالي، بعد إرسال تبليغات لهم عن طريق فصيل “جيش التوحيد”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، السبت 18 من آب، أن المنشقين غالبيتهم من مدينة تلبيسة، وحولهم فرع “المخابرات الجوية” في حمص إلى الفرع 293 في مدينة دمشق، عقب قدومهم بعد البلاغ.

وأوضح المراسل أن مصير المنشقين لايزال مجهولًا حتى اليوم، وكانت آخر المعلومات التي وصلت بخصوصهم أنهم في الفرع 293 والذي يتبع أيضًا لفرع المخابرات الجوية.

وطلب فرع “المخابرات الجوية” المنشقين عن طريق فصيل “جيش التوحيد” والذي تحول مؤخرًا إلى “شرطة محلية” بدعم روسي.

وكانت قوات الأسد أعلنت السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في 16 من أيار الماضي، بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا.

ونص الاتفاق على منح المنشقين مدة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم، إلى جانب المتخلفين عن الخدمة العسكرية والاحتياط.

وكان النظام قد بدأ حملة تفتيش، تموز الماضي، في ريف حمص الشمالي لسحب السلاح الخفيف من المدنيين الذي بقوا في المنطقة، ورفضوا الخروج إلى الشمال.

وبحسب المراسل حملة التفتيش كانت واسعة، وجاءت بصورة مفاجئة، بالتزامن مع اعتقالات تطال بعض الأشخاص للتحقيق معهم بخصوص السلاح المتبقي في يد الأهالي.

وقضى الاتفاق الخاص بريف حمص الشمالي بتعزيز الأمن والاستقرار في مدن وبلدات المنطقة.

بالإضافة إلى تحويل “جيش التوحيد” الذي دخل بتسوية مع النظام السوري والروس مؤخرًا إلى شرطة محلية مهمتها الرئيسية الحفاظ على أمن المنطقة، والإشراف على الطريق الدولي.

ونص الاتفاق على نقطة “مهمة” تتعلق بالتزام “جيش التوحيد” بـ “محاربة الإرهاب” إن استدعى الأمر ذلك.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة