جهاد عبده يشارك روبوتًا حقيقيًا في فيلم جديد
أعلن الممثل السوري جهاد عبده عن اختياره للعب دور في فيلم للمخرج البريطاني الشهير توني كاي، بمشاركة روبوت حقيقي.
وكتب عبده المعروف في هوليوود بـ”Jay abdo”، عبر صفحته في “فيس بوك”، الأربعاء 15 من آب، معبرًا عن فخره بالعمل إلى جانب كاي، “يشرفني أنا السوري جهاد عبده أن أكون جزءًا من هذا المشروع السينمائي غير المسبوق، سيتحقق الحلم الذي راودني منذ سنوات، أن أعمل مع المخرج العبقري توني كاي”.
وأوضح عبدو أن الفيلم الذي سيحمل عنوان “2end born” (المولود الثاني) وهو جزء ثان للفيلم الكوميدي “1st born” (المولود الأول)، سيلعب دور بطولته لأول مرة إنسان آلي حقيقي (روبوت)، وليس روبوتًا وهميًا تصنعه الخدع البصرية، مشيرًا إلى أن هذا الروبوت ربما سينتسب إلى نقابة الفنانين التي تحمي حقوق الممثلين.
ويعتبر المخرج والمنتج توني كاي من أهم المخرجين في هوليوود، وكان فيلمه الأول “american history x” عام 1998، الذي يحكي قصة الأخ الأكبر (ديريك) ذي النزعات العنصرية تجاه من هم غير أمريكيين وبالخصوص أصحاب البشرة السوداء، وصراعه الدائم معهم إلى أن ينتهي به الحال في السجن بعد جريمة بشعة قام بها تجاه أحدهم.
وتأثير ديريك على شخصية أخيه الأصغر (داني) الذي يسير على درب أخيه بشكل عميائي وارثًا فلسفته الحياتية.
يحمل الفيلم رسائل إنسانية، وهي أن الانتقام والغضب لن يجلبا إلا المزيد من الدم، بدرس قاس من الصعب نسيانه عن التسامح والحياة والحذر من شرورنا الداخلية، والتأكيد على نبذ العنصرية.
وحصل الممثل السوري جهاد عبده، المعارض للنظام السوري، على عضوية نقابة الفنانين الأمريكيين، في تشرين الأول 2016، ليقارن حينها بين سنوات مضت من عمره قضاها دون حماية في سوريا، على حد وصفه.
وشارك في أفلام عالمية إلى جانب كبار نجوم هوليوود، ومنهم توم هانكس الذي شاركه بطولة فيلم “Jihad in Hollywood”، (جهاد في هوليوود)، وهو فيلم يختصر قصة الفنان السوري، بعد أن ترك سوريا بسبب معارضته للنظام، متحدثًا عن حياته الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما شارك فيلمان له، هما “القبلة” و”وضوء”، في مهرجان “روشستر” للأفلام القصيرة، في الولايات المتحدة الأمريكية، وعرض الفيلمان خلال فعاليات المهرجان بدورته الـ 60.
ووفق ما ذكر الممثل عبدو، عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”، فإن الفيلمين عرضا في المهرجان وحازا على جائزة أفضل الأفلام القصيرة، مشيرًا إلى أهمية تلك الجائزة كونها منحت من “أعرق وأقدم” مهرجانات الأفلام القصيرة في العالم.
وسبق أن فاز فيلم “الوجهة لمكة – القبلة” بجائزة “أوسكار” المخصصة للطلاب عن فئة الأفلام الروائية التي أنتجتها مدارس الأفلام الدولية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :