أعدمت هيئة “تحرير الشام” ستة أشخاص قالت إنهم تابعون لتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف إدلب، بعد اتهامهم بزرع العبوات الناسفة وقتل المدنيين.
ونشرت وكالة “إباء” التابعة للهيئة اليوم، الجمعة 17 من آب، عبر حسابها في تيلغرام، صورًا تظهر تنفيذ حكم الإعدام بستة أشخاص، من تنظيم “الدولة”، متورطين بزرع عبوات ناسفة في المدينة، بحسب وصفها.
وتوضح الصور التي نشرتها الوكالة مراحل تنفيذ حكم الإعدام رميًا بالرصاص، وتعتذر عنب بلدي عن عدم نشر الصور.
وتأتي العملية بعد يوم على استهداف حاجز لهيئة “تحرير الشام” على أطراف مدينة سراقب شرقي إدلب، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر للهيئة، من خلال عبوات ناسفة زرعها مجهولون.
وأفاد مراسل عنب بلدي أمس، أن التفجير وقع قرب بلدة آفس شمالي سراقب، وتم من خلال عبوتين ناسفتين في حاجز يتبع للهيئة.
وتشن “تحرير الشام” منذ حزيران الماضي، حملة ضد مواقع خلايا تابعة للتنظيم في إدلب وريفها، أسفرت عن اعتقال وإعدام عدد من العناصر.
وشهدت محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني، خلال الأشهر الماضية، أدت إلى وقوع جرائم قتل وخطف لمدنيين بينهم نساء.
واتهمت “تحرير الشام” خلايا تتبع للتنظيم بالوقوف وراء حالة الفلتان الأمني، وأعلنت عن حملة ضدها في عدة مناطق، تستهدف مواقع الخلايا، آخرها على مدينة سرمين، والتي سيطرت عليها بشكل كامل، في 30 من حزيران الماضي.
وفي حديث سابق مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، قال لعنب بلدي إن تنظيم “الدولة” يتبع استراتيجية “الحرب الأمنية” في محافظة إدلب، بعد إنهاء نفوذه بشكل كامل على جبهات ريف حماة.
وأضاف أن الاستراتيجية الحالية تتضمن تجهيز عشرات الخلايا النائمة لتشن عمليات قتل وخطف و”تنشر الفساد في الشمال السوري المحرر”.
–