جابر علي باشا يخلف حسن صوفان في قيادة “أحرار الشام”
عينت “حركة أحرار الشام الإسلامية” جابر علي باشا قائدًا عامًا لها، بعد إقالة حسن صوفان القائد السابق للفصيل.
وجاء ذلك بعد اجتماع للقيادة العليا للفصيل ممثلة بمجلس الشورى، وفق بيان داخلي لـ”أحرار الشام”، حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الخميس 16 من آب.
وذكر البيان عدة قرارات إلى جانب تعيين علي باشا، أبرزها “تركيز جهود الحركة في المرحلة القادمة على الاستعداد العسكري والتصدّي للعدوان المحتمل على المناطق المحررة”.
وجاء في القرارات التي اتخذها مجلس شورى الفصيل “تفعيل عمل الجبهة الوطنية للتحرير وإنجاح المؤتمر الوطني وصولًا إلى توحيد قوى الثورة وبناء مرجعية موحدة للثورة السورية”.
وكان 11 فصيلًا من “الجيش الحر” أعلنوا، في أيار الماضي، عن تشكيل “الجبهة الوطنية للتحرير” في بيان مشترك.
وضم التشكيل كلًا من فصائل ” فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الفرقة الساحلية الثانية، الفرقة الأولى مشاة”.
بالإضافة إلى “الجيش الثاني، جيش النخبة، جيش النصر، لواء شهداء الإسلام في داريا، لواء الحرية، الفرقة 23″، قبل أن تندمج معهم “جبهة تحرير سوريا” التي تضم “حركة أحرار الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”، “ألوية صقور الشام”، “جيش الأحرار”، “تجمع دمشق”.
من هو “الشيخ جابر”؟
من مواليد مدينة بنش عام 1984، ويحمل الماجستير في الشريعة الإسلامية من جامعة دمشق.
شغل في وقت سابق رئاسة عدة محاكم شرعية أنشئت من قبل الفصائل العسكرية في المناطق المحررة، وخاصة في ريف حلب ومحافظة إدلب.
ومن بين المحاكم “الهيئة الإسلامية” في مدينة بنش، كما عمل قاضيًا في “جيش الفتح”.
وتولى منصب نائب قائد “أحرار الشام” عند تولي القيادة من قبل علي العمر (أبو عمار)، إلى جانب القيادي أنس نجيب.
كان طرفًا في الاتفاق الذي جمع “تحرير الشام” و”الأحرار”، في تموز 2017 الماضي، في أثناء الخلافات التي دارت بين الأولى وفصيل “صقور الشام”.
وعقب استلام حسن صوفان قيادة “الحركة”، في آب 2017 الماضي، أقاله من منصب نائب القائد العام، وعين بدلًا عنه القيادي علاء فحام “أبو العز”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :