حازت كلية الطب البشري في جامعة إدلب على اعتراف “الاتحاد الدولي للتعليم الطبي”.
ووفق ما رصدت عنب بلدي على موقع الاتحاد الدولي، الأربعاء 15 من آب، فإن كلية الطب البشري أدرجت ضمن الجامعات المعترف بها ضمن معايير خاصة استطاعت الكلية تلبيتها.
ووفق ما قال العميد المؤقت لكلية الطب البشري في جامعة إدلب، أحمد أبو حجر، فإن الاعتراف جاء بعد عمل وتنسيق بين كلية الطب البشري ورئاسة جامعة إدلب ومجلس التعليم العالي، دام أكثر من شهرين.
وأشار في حديث إلى عنب بلدي أن التصنيف أخذ بعين الاعتبار معايير عدة، أهمها مؤهلات الكادر التدريسي والخطة التعليمية المعتمدة وكتلة المخابر الموجودة داخل الكلية، منوهًا إلى أن كلية الطب في جامعة إدلب تضم 14 مخبرًا مخصصًا للطلاب.
وأضاف أبو حجر، عميد كلية الصيدلة والقائم بأعمال كلية الطب مؤقتًا، أن أهمية التصنيف تأتي من كونه “ورقة رابحة” قد تؤهل كلية الطب في جامعة إدلب للحصول على اعتمادية دولية، إذ إن الاعتراف الدولي بالكلية يتطلب بداية الحصول على اعتراف “الاتحاد الدولي للتعليم الطبي”، على حد قوله.
ويعتبر “الاتحاد الدولي للتعليم الطبي” أكبر هيئة دولية متخصصة في التعليم الطبي، وهو نتاج الاتحاد المشترك لكل من “الرابطة الدولية للتعليم الطبي” و”مؤسسة النهوض بالتعليم الطبي والبحث الدولي” ويرتبط تعليميًا بمنظمة الصحة العالمية.
ولا يضيف الاتحاد الدولي إلى قوائمه سوى الجامعات المرخصة من قبل وزارات ومجالس وهيئات التعليم العالي.
وكانت كلية الطب البشري في جامعة إدلب افتتحت في العام الدراسي 2016- 2017، للسنتين الأولى والثانية معًا، لوجود طلاب انتقلوا إليها من جامعات سورية حكومية أخرى.
وتواجه جامعة إدلب مصاعب عدة في إطار الاعتراف الدولي بالطلاب الخريجين منها، بالإضافة إلى صعوبات مادية وأمنية.
–