ما حقيقة هجوم تنظيم “الدولة” على أطراف الغوطة الشرقية؟
خلافًا لما تم تداوله عن هجوم تنظيم “الدولة الإسلامية” على قوات الأسد في أطراف الغوطة الشرقية وسيطرته على عدة مناطق، نفت مصادر أهلية لعنب بلدي الهجوم على المنطقة.
وقالت مصادر أهلية من منطقة المرج لعنب بلدي اليوم، الخميس 16 من آب، إن ما حدث هو أن أهالي بلدة الهيجانة سمعوا أصوات اشتباك قريبة ما أدى لنزوح قسم منهم باتجاه بلدات الغزلانية وحران العواميد.
وأضافت المصادر أن الحركة في البلدة عادت طبيعية بعد حالة من الاستنفار شهدتها، الثلاثاء الماضي.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا يفيد بسيطرة تنظيم “الدولة” على كل من قرى الهيجانة والجديدة البيطرية، القريبة من مطار دمشق الدولي، بعد قدوم مجموعات التنظيم من شرق بادية السويداء.
وكانت قوات الأسد والميليشات المساندة لها حققت تقدمًا على حساب تنظيم “الدولة” في البادية السورية وسيطرت على مساحات واسعة كان التنظيم يتحصن بها في بادية السويداء.
ووفق خريطة السيطرة الحربية ينحصر نفوذ التنظيم في منطقة تلول الصفا وهي المنطقة المتبقية للتنظيم بعد انسحابه من الحدود الإدارية لريف السويداء الشرقي.
وتعتبر مدن وبلدات الهيجانة والبيطرية إلى جانب الغزلانية وحران العواميد حامية مطار دمشق الدولي، واتخذت قوات النظام منها مركزًا لانطلاق عملياتها على الغوطة الشرقية، منذ 2013 حتى السيطرة عليها في شباط الماضي.
وسيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة له بدعم روسي على الغوطة الشرقية، في آذار الماضي، بينما أحكمت سيطرتها على منطقة المرج شرق الغوطة بريف دمشق، في آواخر عام 2015 لتأمين مطار دمشق الدولي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :