أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيشارك في قمة تجمعه مع نظيريه التركي والإيراني.
وفي مؤتمر صحفي عقده عبر الهاتف اليوم، الخميس 16 من آب، قال بيسكوف إن موعد القمة التي ستجمع رؤساء “الدول الضامنة” للحل في سوريا سيكون في أيلول المقبل، مشيرًا إلى وجود بعض “النتائج الأولية” وفقًا لجدول الرؤساء الثلاثة.
وأضاف أن الاجتماع سيبحث التسوية السورية، وعلى رأسها الوضع في إدلب وإمكانية شن حملة عسكرية على المنطقة.
وكان آخر لقاء جمع رؤساء الدول الضامنة، في نيسان الماضي، في العاصمة التركية أنقرة، بحثوا خلالها آخر التطورات في الملف السوري.
ولم يحدد مكان عقد القمة المقبلة، إلا أن الرؤساء الثلاثة اتفقوا في القمة الماضية على عقدها في العاصمة الإيرانية طهران.
وكانت الدول الثلاث، باعتبارها “ضامنة”، توصلت في محادثات “أستانة” إلى اتفاق “تخفيف التوتر” في عدد من المناطق السورية، إلا أن الاتفاق شهد خروقات عدة منذ إقراره في أيار 2017، ولا يزال نافذًا في محافظة إدلب التي يجري الحديث مؤخرًا عن حملة عسكرية قد يشنها النظام عليها.
واتفقت تركيا وروسيا، مؤخرًا، على ضرورة محاربة “جبهة النصرة” (المنضوية في هيئة تحرير الشام) في إدلب، والمستثناة من اتفاق “تخفيف التوتر”.
وفي مؤتمر صحفي جمع وزيرا خارجية البلدين مولود جاويش أوغلو وسيرغي لافروف، الثلاثاء الماضي، في تركيا اتفقا على ضرورة حل ملف إدلب بشكل مشترك، واعتبر الوزير التركي أنه ينبغي تحديد “الإرهابيين” ومحاربتهم، ولا يصح شن حرب شاملة على إدلب وقصفها بشكل عشوائي.
–