ضحايا بقصف بالبراميل المتفجرة على التمانعة في ريف إدلب

  • 2018/08/15
  • 2:50 م
فرق الدفاع المدني تخلي جرحى القصف بالبراميل على التمانعة بريف إدلب - 15 من آب 2018 (فيس بوك)

فرق الدفاع المدني تخلي جرحى القصف بالبراميل على التمانعة بريف إدلب - 15 من آب 2018 (فيس بوك)

استهدف الطيران المروحي التابع للنظام السوري بلدة التمانعة في ريف إدلب بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأربعاء 15 من آب، أن الضحايا بينهم طفل وأصيب إلى جانبهم عدد من الجرحى، مشيرًا إلى أن القصف طال عدة مناطق في الريف الجنوبي لإدلب.

وقال “الدفاع المدني” في ريف إدلب إن القصف بالبراميل رافقه قصف صاروخي استهدف مزارع بلدة التمانعة، ما أدى إلى الحصيلة المذكورة من الضحايا المدنيين.

ويعترف النظام السوري بالقصف الجوي على إدلب، لكنه يربط الأمر بوجود “جبهة النصرة” (المنضوية في هيئة تحرير الشام).

ويأتي القصف ضمن تصعيد بدأته قوات الأسد على ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، منذ مطلع الأسبوع الحالي، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لها إلى المنطقة لبدء عملية عسكرية، بحسب ما قالت شبكات موالية.

وأوضح المراسل أن قرى ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي شهدت حركة نزوح كبيرة باتجاه الحدود السورية التركية شمالًا وسط قصف متواصل للنظام يستهدف المنطقة.

وكان فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري أصدر بيانًا، أمس الثلاثاء، قال فيه إن 80% من أهالي قرى أم جلال، أم الخلاخيل، الفرجة، والخوين، تل الشيخ، سحال، البريصة، والرفة في ريف إدلب، نزحوا عن منازلهم.

وأشار البيان إلى أن قسمًا من النازحين توجهوا إلى منطقة الدير الغربي والشرقي والصرمان، حيث توجد نقطة مراقبة روسية.

بينما اتجه قسم آخر إلى بلدة سرمدا والمخيمات الحدودية، واتجه آخرون إلى قريتي معرشمشة ومعرشمارين في ريف معرة النعمان، وقصد جزء من النازحين مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا