قالت تركيا إن “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بدأت بالانسحاب من مدينة منبج والمناطق المحيطة بها في ريف حلب الشرقي.
وفي مؤتمر صحفي للناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، اليوم الأربعاء 15 من آب، أضاف أن تركيا تنتظر حاليًا انسحاب “الوحدات” الكردية بشكل كامل إلى شرقي نهر الفرات.
وتتزامن التصريحات التركية مع توتر تعيشه تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية، والذي لم تتضح تداعياته على الأرض، سواء بموضوع مدينة منبج أو قاعدة “أنجرليلك” التي استخدمتها الأخيرة في حربها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وبحسب كالن، “تسعى تركيا أيضًا لإيجاد حلول دبلوماسية في سوريا لإنهاء الأزمة”.
وكانت أنقرة وواشنطن توصلتا إلى “خارطة طريق” في المدينة، مطلع حزيران الماضي، تشمل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، بحسب ما صرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.
وستطبق خطة العمل الأمريكية- التركية في المدينة، وهي على مراحل محددة، تبدأ بانسحاب قادة “الوحدات”، ويليها تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة بعد 45 يومًا من اجتماع 13 من حزيران، الذي جمع أوغلو مع نظيره مايك بومبيو.
أما المرحلة الثالثة، فتنص على تشكيل إدارة محلية في غضون 60 يومًا، وسيجري تشكيل المجلس المحلي والعسكري اللذين سيوفران الخدمات والأمن في المدينة، حسب التوزيع العرقي للسكان.
وكانت “الوحدات” أعلنت، مطلع حزيران الماضي، سحب مستشاريها العسكريين من مدينة منبج.
وقالت حينها إنها سحبت مستشارين عسكريين كانت قد نشرتهم في المدينة بناء على طلب مجلس منبج العسكري، لتقديم “العون العسكري”.
وأضافت أن سحب الكوادر يأتي بعد وصول مجلس منبج العسكري إلى الاكتفاء الذاتي في مجالات التدريب والعمل العسكري.
–