سمحت السلطات المالطية لسفينة “أكواريوس” التي تحمل مهاجرين وطالبي اللجوء بالرسو في موانئها بعد جدل طويل.
وفي بيان أصدرته الحكومة المالطية، الثلاثاء 14 من آب، قالت فيه إنها ستسمح باستقبال السفينة بعد أن توصلت الدول الأوروبية إلى اتفاق يقضي بتوزيع المهاجرين على عدة دول، من بينها إسبانيا.
وكانت سفينة “أكواريوس” الإنسانية، العاملة في مجال إنقاذ الغرقى، أحدثت خلافًا بين الدول الأوروبية بعد أن رفضت جميعها استقبالها وعلى متنها 141 شخصًا، أنقذتهم السفينة من الغرق في البحر المتوسط، الجمعة الماضي.
إذ رفضت كل من إيطاليا ومالطا استقبالها، واعتبرت إيطاليا أن بريطانيا هي المعنية باستقبال السفينة، لأنها مسجلة في جبل طارق، فيما قالت مالطا إنه لا يوجد ما يلزمها قانونيًا باستقبال السفينة، كون عملية الإنقاذ تمت في مكان أقرب إلى تونس وإيطاليا.
أما إسبانيا، التي سبق لها وأن استقبلت السفينة، فقالت إن موانئها “ليست أكثر المقاصد أمنًا”، رافضة استقبالها مجددًا.
وبعد مباحثات أوروبية، ترأستها فرنسا، تم التوصل إلى حل يقضي باستقبال مالطا للسفينة على أن يتم توزيع من عليها على ست دول أوروبية.
وتبنت إسبانيا استقبال 60 شخصًا على متن “أكواريوس”، وفق ما قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، عبر حسابه الرسمي في “تويتر”.
España ha coordinado un acuerdo pionero con 6 países para distribuir la acogida de las personas del #Aquarius. Ha sido posible gracias al camino que emprendimos en junio, impulsando una salida común y solidaria a los flujos migratorios. España acogerá a 60 personas.
— Pedro Sánchez (@sanchezcastejon) August 14, 2018
بدوره، قال رئيس وزراء مالطا، جوزيف موسكات، عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، إن بلاده أعطت الإذن لاستقبال السفينة، على أن يتم توزيع المهاجرين وطالبي اللجوء على كل من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال ولوكسمبورغ.
We will continue working with @sanchezcastejon on #migration and so many other issues, and thank him for his valuable collaboration on #Aquarius. #Malta and #Spain have common aims for #Europe and the #Mediterranean -JM
— Joseph Muscat (@JosephMuscat_JM) August 14, 2018
وتتبع سفينة “أكواريوس” الإنسانية إلى منظمتي “IOS” الألمانية- الفرنسية ومنظمة “أطباء بلا حدود”.
–