تشهد قرى في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي حركة نزوح كبيرة باتجاه الحدود السورية التركية شمالًا وسط قصف متواصل للنظام يستهدف المنطقة.
وتتزامن حركة النزوح مع إغلاق معبري مورك وقلعة المضيق في ريف حماة الشمالي من جانب قوات النظام، لليوم الثالث على التوالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الثلاثاء 14 من آب، أن سيارات عدة تقل المدنيين من قرى وريف إدلب الجنوبي، تحركت باتجاه ريف إدلب الشمالي.
فريق “منسقي الاستجابة” في الشمال السوري أصدر بيانًا قال فيه إن 80% من أهالي قرى أم جلال، أم الخلاخيل، الفرجة، والخوين، تل الشيخ، سحال، البريصة، والرفة في ريف إدلب، نزحوا عن منازلهم.
وأشار البيان إلى أن قسمًا من النازحين توجهوا إلى منطقة الدير الغربي والشرقي والصرمان، حيث تتواجد نقطة مراقبة روسية، بينما اتجه قسم آخر إلى بلدة سرمدا والمخيمات الحدودية، واتجه آخرون إلى قريتي معرشمشة ومعرشمارين في ريف معرة النعمان، وقصد جزء من النازحين مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.
مراسل عنب بلدي أشار إلى أن بلدة التح في ريف إدلب الجنوبي تعرضت اليوم إلى قصف بالبراميل المتفجرة، دون معلومات عن وقوع إصابات، بينما يستمر القصف على قرى سكيك وعطشان ومورك، وبلدة التمانعة.
وتروج شبكات موالية للنظام لعملية عسكرية محتملة ضد فصائل المعارضة في محافظة إدلب، مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى معابر ريف حماة الشمالي المحاذي لريف إدلب الجنوبي.