يشهد ريف حماة الشمالي تحركات من قبل الشرطة الروسية، بالتزامن مع إغلاق معبري مورك وقلعة المضيق من جانب قوات الأسد لليوم الثالث على التوالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الثلاثاء 14 من آب، أن النظام السوري يستمر بإغلاق معبري مورك وقلعة المضيق حتى اليوم، وسط تحركات روسية لإحكام السيطرة على الحواجز في صوران والسقيلبية المقابلة للمعبرين.
وأوضح المراسل نقلًا عن مراصد ريف حماة، أن الحديث يدور حاليًا عن نية الروس إبعاد الميليشيات التابعة لمكتب “أمن الفرقة الرابعة” في ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع وصول تعزيزات لقوات الأسد إلى المنطقة.
وجاء إغلاق المعبرين في 12 من تموز الحالي، بصورة مفاجئة.
ولم يعلق النظام السوري على إغلاق المعابر بصورة رسمية، لكن الشبكات الموالية له روجت في اليومين الماضيين عن قرب عملية عسكرية ضد فصائل المعارضة في محافظة إدلب.
وكان وسيط اتفاق حلب من جانب النظام، عمر رحمون، قال عبر “تويتر”، السبت الماضي، إن معبر قلعة المضيق أغلق أمام حركة السير للقادمين والمسافرين إلى كل محافظة إدلب وريف حماة الشمالي وأرياف حلب الغربية والشمالية.
وأضاف أن إغلاقه جاء بسبب بدء العملية العسكرية في الشمال، مشيرًا إلى أنه “أغلق بشكل تام وبأوامر صارمة وإلى إجل غير مسمى ولأي شخص كان”.
وقال رحمون اليوم إن “معبر مورك- صوران أغلق حتى إشعار آخر”.
ويقع معبر مورك في الريف الشمالي لحماة، وجاء بديلًا عن معبر قرية أبو دالي، التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.
أما معبر قلعة المضيق فيقع في الريف الغربي لحماة، ويعتبر من أبرز المعابر التي تربط مناطق سيطرة المعارضة بالنظام في الشمال السوري.
–