معرض صور لصحفي أمريكي مختطف في سوريا
نظمت العاصمة الأمريكية واشنطن معرض صور خاصة بالصحفي الأمريكي المختطف في سوريا أوستين تايس.
وافتُتح المعرض اليوم، الثلاثاء 14 من آب، في “نادي الصحافة الوطني”، وتعرض خلاله صور التقطها تايس في أثناء تغطيته النزاع في سوريا، على أن يكون المعرض متنقلًا بين الولايات الأمريكية لتسليط الضوء على قضية “مخاطرة الصحفيين بأرواحهم في مناطق النزاعات”، وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وكان الصحفي الأمريكي (37 عامًا) اختفى، في 14 من آب 2012، في أثناء رحلته إلى سوريا لنقل الأخبار والقصص الممكنة من سوريا،
وقبيل اختفائه، التقى أوستين تايس مع مجموعة من الناشطين المدنيين وعناصر “الجيش الحر”، في مدينة داريا، جنوب دمشق، وأجرى معهم لقاءً حصريًا، وجهز تقريره، ثم أوصله العناصر خارج المدينة، وانقطعت أخباره عقب ذلك.
وتنفي حكومة النظام السوري أي علاقة لها باختطاف الصحفي الأمريكي، إذ قال فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري، عام 2016، إن “تايس ليس موجودًا لدى السلطات السورية، ولا توجد أدنى معلومات تتعلق به”.
وعقب اختطافه، انتشر تسجيل مصور يظهر تايس، معصوب العينين، وشكله “يرثى له”، وحوله مجموعة من العناصر الملثمين، ويرددون كلمة التوحيد.
في حين تعتقد الحكومة الأمريكية أن النظام السوري مسؤول عن عملية الاختطاف، وأن الفيديو “مفبرك” وحُضر لاتهام “الميليشيا المسلحة” باختطاف تايس.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي خصص مبلغ مليون دولار لمن يدلي بمعلومات لإنقاذ الصحفي، دون التوصل إلى نتيجة.
ويعمل أوستين مصورًا صحفيًا مستقلًا للعديد من الشبكات الإخبارية بما في ذلك محطة “سي بي اس”، و”واشنطن بوست”، وشركة “ماكلاتشي”.
وتعتقد عائلته أنه لا يزال على قيد الحياة، مناشدة الجهات المختصة للتحرك من أجل إنقاذ حياته.
ومنذ ذلك الحين تعتبر سوريا المكان الأخطر على حياة الصحفيين، وفق منظمة “مراسلون بلا حدود”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :