مع انتقال البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد إلى نادي يوفنتوس الإيطالي، بدأ متابعو الكرة بشكل عام ومشجعو ريال مدريد يتساءلون عن بديل يحل محل “الدون” رونالدو.
واتجهت عيون الصحافة الإسبانية والعالمية إلى النجم الويلزي غاريث بيل البديل الأقرب لرونالدو، في حين قالت عدة تقارير صحافية إن اهتمام ريال مدريد بالنجم البلجيكي إيدين هازارد هو لتعويض غياب كريستيانو على الرغم من اختلاف مركز اللاعبين.
صحيفة “آس” الإسبانية سلطت الضوء على نجم ريال مدريد الشاب ماركو أسينسيو بعد تألقه في جميع المراكز التي لعب فيها مع النادي الملكي خلال الموسمين الماضيين.
وشارك أسينسيو الشاب في الموسمين الماضيين ولعب خلالها في أربعة مراكز مختلفة، الجناح الأيمن والجناح الأيسر ورأس الحربة الوهمي وظهر في عدة مناسبات بخط الوسط.
الدولي الإسباني والبالغ من العمر 22 عامًا، هو أحد أفضل اللاعبين الواعدين في أوروبا والعالم، بعد ما قدمه في الفترة الأخيرة لا سيما مساعدة الـ”ميرنغي” في حمل كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي.
وساعد أسينسيو فريقه خلال الموسمين على تحقيق ثمانية ألقاب من بينها بطولتي دوري الأبطال والدوري الإسباني ولقبي السوبر الأوروبي ولقبي كأس العالم للأندية ولقب كأس السوبر الإسباني، إضافةً إلى تسجيله عدة أهداف حاسمة في مواجهات نهائية.
وما يعطي اللاعب أفضلية كبيرة في خلافة رونالدو هو قدرته على الاستحواذ على الكرة، ودقة تمريراته إلى جانب التمريرات المفتاحية (الحاسمة) إلى جانب تسديداته الطويلة والتي يسجل منها.
وشارك أسينسيو مع نادي العاصمة الإسبانية في الموسمين الماضيين بتسعين مباراة سجل خلالها 21 هدف.
أبرز المراكز التي لعب فيها
مركز الجناح الأيمن
لعب ماركو في مركز الجناح الأيمن تحت قيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان بمساعدة الظهير كارفخال الذي ساعده على اختراق عمق الخصم وتسجيل الأهداف.
مركز صانع الألعاب
على الرغم من لعب نادي ريال مدريد بخطة 4-4-3 بشكل قليل، إلا أنها الأنسب لمركزه كصانع ألعاب، وفي هذه المنطقة يعتبر ماركو أسينسيو قاتلًا، وخاصةً في الهجمات المرتدة ويعد ثاني لاعب في هذا المركز بتسجيل الأهداف بعد الألماني مسعود أوزيل، وفق “آس”.
مركز الجناح الأيسر
في النصف الثاني من الموسم الماضي، لجأ المدير الفني السابق لريال مدريد زيدان إلى إشراك ماركو في مركز الجناح الأيسر، وآتت الخطة أكلها لا سيما أمام باريس سان جيرمان في الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا.
المهاجم الوهمي
مع وصول المدرب الجديد جولين لوبتيجي صار اللاعب “جوكرًا” لخط المقدمة، وخاصة بعد إشراكه في مركز رأس الحربة الوهمي، ونجحت التجربة مع لوبتيجي وتمكن اللاعب من تسجيل هدفين أمام يوفنتوس في المباراة الودية التي جمعت الفريقين وتسجيل هدف آخر أمام روما الإيطالي.
إلا أن القرار الأخير يعود دائمًا للمدير الفني للنادي وتألق اللاعب في حجز مركز رونالد الفارغ نسبيًا، وخاصةً أن الملكي لم يوقع على أي صفقة كبيرة تحقق طموح جماهير النادي.