أردوغان يتوعد بتوسيع “المناطق الآمنة” شمالي سوريا
توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بضم مناطق جديدة إلى مناطق درع الفرات شمالي سوريا، وجعلها مناطق آمنة.
ونقلت وكالة “الأناضول” اليوم، الأحد 12 من آب، عن أردوغان قوله، “قريبًا إن شاء الله نحرر مناطق جديدة ونجعلها آمنة (في سوريا)”.
“أوشكنا على استكمال استعداداتنا لإضافة مناطق جديدة إلى المناطق التي حققنا الأمن فيها في سوريا عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون”، بحسب تعبيره.
تصريحات الرئيس التركي تأتي بالتزامن مع حديث عن هجوم وشيك لقوات الأسد على مناطق “تخفيف التوتر” في محافظة إدلب، شمالي سوريا.
وسيطرت فصائل المعارضة بمساندة الجيش التركي على مناطق عفرين والباب وجرابلس بريف حلب، ضمن عمليتي و”درع الفرات” و”غصن الزيتون” خلال العامين الأخيرين.
وقال أردوغان في تصريحاته اليوم إن ما يقارب ربع مليون لاجئ سوري عادوا من تركيا إلى المناطق التي أسهم الجيش التركي بالسيطرة عليها في ريف حلب الشمالي.
وكانت تركيا توصلت إلى “خارطة طريق” مع كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، حول منطقة تل رفعت الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، ومدينة منبج الخاضعة لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وستطبق خطة العمل الأمريكية- التركية في المدينة، وهي على مراحل محددة، تبدأ بانسحاب قادة “الوحدات” ويليها تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة بعد 45 يومًا من اجتماع 13 من حزيران، الذي جمع أوغلو مع نظيره مايك بومبيو.
وأكد أردوغان في خطابات عدة بأن عملياته العسكرية مستمرة باتجاه منبج وتل رفعت في ريف حلب، لتأمين الشريط الحدودي لتركيا وإبعاد خطر القوات الكردية.
وتسعى تركيا، وهي الضامن الثالث لاتفاق “تخفيف التوتر” إلى جانب روسيا وإيران، لمحاولة منع قوات الأسد من الهجوم على محافظة إدلب، ليتسنى لها إعادة اللاجئين السوريين إليها.
واعتبرت الرئاسة التركية في وقت سابق أن “تنفيذ خارطة الطريق المشتركة بخصوص مدينة منبج، سيسهم بشكل كبير في إنعاش التعاون الرامي لحل الأزمة السورية”.
وثبت الجيش التركي منذ مطلع العام الحالي أكثر من عشر نقاط مراقبة لاتفاق تخفيف التوتر في ريف حماة وإدلب، وحذر قبل أسابيع من مغبة أي هجوم عسكري على تلك المناطق، مهددًا بانهيار اتفاق أستانة بشأن “تخفيف التوتر”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :