في اليوم العالمي للشباب.. 24 مليونًا منهم لا يذهبون إلى المدارس

camera iconمجموعة من الطلاب السوريين في إحدى مدارس شمالي سوريا (موقع أدويت)

tag icon ع ع ع

تحتفل منظمة الأمم المتحدة، في 12 من آب كل عام، باليوم الدولي للشباب، والذي أطلقته قبل 18 عامًا، في 17 من كانون الأول عام 1999.

وتعتبر المنظمة أن 12 من آب من كل عام هو يوم دولي للشباب ليكون بمثابة احتفال سنوي بدور الشابات والشباب في المجمتع.

وأعلنت المنظمة أن 1.8 مليار شاب تتراوح أعمارهم بين 10 و24 سنة في العالم، وهو أكبر عدد من الشباب على الإطلاق، مشيرةً إلى أن واحدًا من كل 10 ممن هم دون الـ 18 عامًا يعيشيون في مناطق الصراع.

وأضافت في إحصائيتها، عبر موقعها الإلكتروني، أن 24 مليونًا منهم لا يذهبون إلى المدارس.

بينما ازدادت عزلة الشباب في المجتمعات بسبب غياب الاستقرار السياسي وتحديات سوق العمل والفضاءات المحدودة للمشاركة السياسية والمدنية.

وأشارت المنظمة إلى أن احتفالات عام 2018 تندرج تحت عنوان “مساحات مأمونة للشباب”، مبينةً أهمية توفر تلك المساحات لكل الشباب حيث يمكنهم المشاركة والاجتماع في أنشطة تتعلق باحتياجاتهم ومصالحهم المتنوعة، فضلًا عن مشاركتهم في عمليات صنع القرار والتعبير عن أنفسهم بحرية.

وتغييب “الحيز المأمون” للشباب ربما يشعرهم، على اختلاف أعراقهم وإثنياتهم وأجناسهم وانتماءاتهم، بالخوف من الإسهام بحرية في المجتمع، ما يعرقل مشاركتهم الفعالة في التنمية المجتمعية، بما في ذلك السلام والتماسك الاجتماعي، وفق بيان المنظمة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة