شرطة روسية تتولى إدارة معبر مورك في ريف حماة
تولت الشرطة الروسية إدارة معبر مورك في ريف حماة الشمالي بدلًا عن النظام السوري، بالتزامن مع وصول تعزيزات للأخير إلى المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الأحد 12 من آب، أن الشرطة الروسية تولت معبر مورك بصورة مفاجئة، بدلًا عن المكتب الأمني التابع لـ”الفرقة الرابعة” والذي تولى إدارته في الأشهر الماضية.
وأوضح المراسل نقلًا عن شهود عيان أن الشرطة الروسية انتشرت من معبر مورك حتى مدينة قمحانة في الريف الشمالي لحماة.
ويتزامن استلام الشرطة الروسية للمعبر مع وصول تعزيزات لقوات الأسد إلى ريف حماة في اليومين الماضيين، لبدء عملية عسكرية في المنطقة، بحسب ما قالت شبكات موالية للنظام، أول أمس الجمعة.
وتأتي هذه التطورات مع إغلاق معبر قلعة المضيق في ريف حماة الغربي بصورة مفاجئة أيضًا من جانب النظام السوري.
ويقع معبر مورك في الريف الشمالي لحماة، وجاء بديلًا عن معبر قرية أبو دالي، التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.
وفتحته “هيئة تحرير الشام” مع مناطق سيطرة النظام السوري، في تشرين الثاني الماضي، بعد سيطرتها على قرية أبو دالي، شرقي حماة، والتي عادت سريعًا لسيطرة قوات الأسد.
لكن “جبهة تحرير سوريا” (المنضوية في الجبهة الوطنية للتحرير) سيطرت على المنطقة، بعدما أعلن عن تشكيلها مؤخرًا في 28 من شباط الماضي، ضمن المواجهات التي تخوضها ضد “تحرير الشام”.
وكانت روسيا كشفت، في أيار الماضي، عن 17 نقطة مراقبة مشتركة مع إيران في محيط محافظة إدلب شمال سوريا، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الموقع في “أستانة”.
وقال رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان الروسية، سيرغي رودسكوي حينها إن عشر نقاط مراقبة نشرتها روسيا في الشمال وسبع نقاط لإيران، مقابل 12 نقطة لتركيا، على أن تضمن وقف الأعمال القتالية بين النظام السوري وفصائل المعارضة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :