قتل عدد من الجنود في قوات الأسد وأصيب آخرون، جراء انفجار مستودع أسلحة في بلدة محجة بريف درعا الشمالي.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الجمعة 10 من آب، إن انفجارًا وقع في بلدة محجة، أسفر عن مقتل وجرح 15 عنصرًا من صفوف الأسد أثناء تفكيك الألغام.
وأضاف أن الانفجار وقع في مستودع أسلحة من بقايا فصائل المعارضة، بالقرب من معمل السجاد شرقي البلدة.
ونقلت قناة “سما” الفضائية، عن مراسلها في ريف درعا اليوم، أن ثمانية عناصر من قوات الأسد قتلوا بينهم ضابط برتبة مقدم، وأصيب تسعة آخرون، جراء انفجار مستودع ألغام من مخلفات المعارضة.
وبحسب صفحة موالية في درعا، فإن التفجير ناتج عن خطأ فني أثناء ترحيل عناصر أمن الدولة الألغام من المكان.
وخرج مقاتلو المعارضة من محجة ضمن بنود اتفاق القنيطرة بين النظام السوري والمعارضة، في تموز الماضي، وقضى بإرسال باصات إلى من يرغب في التوجه إلى إدلب من الموجودين في مناطق بعيدة مثل الصنمين ومحجة وبصرى الشام وغيرها.
ونص اتفاق القنيطرة على خروج مقاتلي الفصائل الرافضين للتسوية إلى إدلب شمالي سوريا وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء.
كما نص على عودة قوات الأسد إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011، أي منطقة فك الاشتباك مع إسرائيل الموقع عليها في عام 1974.
وتعرضت البلدة لضغوط في الأشهر الماضية، وسبق أن فرضت قوات الأسد الحصار عليها بهدف الضغط، وصولًا إلى إجبار الفصائل على تسليم الأسلحة والذخائر، ودخول المئات من الأهالي في عمليات “المصالحة”.
ويبلغ عدد سكان محجة نحو 23 ألف نسمة، بحسب المجلس المحلي التابع للمعارضة، وكانت تسيطر عليها فصائل محلية أبرزها “حركة أحرار الشام الإسلامية”، وتقع شرق بلدة الفقيع.