قوات الأسد تستقدم تعزيزات إلى ريف حماة (فيديو)

تعزيزات عسكرية لقوات الأسد في طريقها لريف حماة الشمالي - 10 من آب 2018 (فيس بوك)

camera iconتعزيزات عسكرية لقوات الأسد في طريقها لريف حماة الشمالي - 10 من آب 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

استقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تعزيزات عسكرية إلى ريف حماة الشمالي، كخطوة لبدء عملية عسكرية، بحسب ما قالت شبكات موالية للنظام السوري.

ونشر موقع “مراسلون” الموالي اليوم، الجمعة 10 من آب، تسجيلًا مصورًا قال إنه الدفعة الأضخم من قوات الأسد في طريقها إلى ريف حماة الشمالي ضمن التحضيرات العسكرية للسيطرة على إدلب.

وضمت التعزيزات مدافع ميدان وعربات عسكرية، بالإضافة إلى آليات تحمل عناصر مشاة وذخيرة متوسطة.

ونقل الموقع الموالي عن مصادر عسكرية أن معركة قوات الأسد “ستكون شاملة من ريف حماة الشمالي، وصولًا إلى ريف حلب الجنوبي وسهل الغاب، وبالتالي سيكون الهدف من المعركة هو السيطرة على مدينة إدلب”.

ونقل مراسل عنب بلدي عن مراصد ريف حماة أن رتلًا ضخمًا لقوات الأسد شوهد يقطع تلبيسة والرستن في ريف حمص باتجاه ريف حماة الشمالي.

وأوضح المراسل أن رتلًا آخر أيضًا وصل منذ ثلاثة أيام إلى المنطقة، وقيل إنه لمجموعات “الطراميح” التابعة لـ”قوات النمر”، التي يقودها العميد في قوات الأسد سهيل الحسن.

وتتزامن التطورات الحالية مع تصعيد جوي مكثف على ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والغربي.

وذكرت شبكة “دمشق الآن” اليوم أن قوات الأسد بدأت بالتجمع من معظم المحافظات السورية لإعلان معركة السيطرة على إدلب.

وفي حديث سابق عرض مصدران عسكريان (طلبا عدم ذكر اسمهما) خطة النظام السوري في إدلب في الأيام المقبلة، والتي تتضمن قضم أجزاء من المحافظة على الشريط الغربي والجنوبي.

وبحسب المصادر، ستتقدم قوات الأسد إلى مدينة جسر الشغور وستسيطر عليها بشكل كامل، إلى جانب مدينة محمبل، والقرى الواقعة في الريف الغربي لجسر الشغور، في خطوة لوصل المدينة بمنطقة سهل الغاب، وصولًا إلى معسكر جورين القاعدة العسكرية “الأبرز” في ريف حماة الغربي.

وقال المصدران إن التطورات العسكرية السابقة سيقابلها إعادة النظام السوري لمؤسساته الإدارية إلى داخل مركز محافظة إدلب، من أجل تسيير الأمور، وكي يضع يدًا له من الناحية الخدمية، استباقًا لنوايا الجانب التركي.

ورجحت المصادر أن تتجه قوات الأسد كمرحلة أولى إلى فصل الريف الغربي لمحافظة إدلب ومناطق سيطرة المعارضة في ريف اللاذقية، على غرار ما اتبعته في المناطق الأخرى، ضمن سياسة تقسيم المناطق المستهدفة إلى جيوب صغيرة.

ولن تتوقف مساعي النظام في إدلب على الشريط الغربي، بل سيكون جزءًا من معركته في ريف حماة الشمالي، والذي سيحاول السيطرة على مدنه البارزة الخاضعة لسيطرة المعارضة، من حلفايا إلى كفرزيتا واللطامنة، حتى حدود خان شيخون.

وأشار المصدران إلى أن العملية العسكرية الأساسية ستتركز في الريف الشمالي لحماة، والذي سيشهد مواجهات “عنيفة” بين النظام وفصائل “الجيش الحر”، وقد تشارك قوات كردية فيها، خاصةً بعد إبداء الاستعداد مؤخرًا من قيادي كردي للمشاركة في المعارك.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة