تصعيد جوي من قوات الأسد على ريف إدلب الجنوبي
استهدفت قوات الأسد بعشرات البراميل المتفجرة والصواريخ، بلدات ريف إدلب الجنوبي الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة، اليوم الجمعة 10 من آب، أن الطيران المروحي استهدف بلدة التمانعة بأكثر من 30 برميلًا متفجرًا، إضافة لعشرات الصواريخ والألغام البحرية.
وأضاف أن بلدة سكيك المجاورة، تعرضت لعدد من البراميل المتفجرة والغارات الصاروخية، في تصعيد متواصل من قوات النظام على بلدات المنطقة.
وشملت الغارات بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، والمحاذي للريف الجنوبي لإدلب، وتسبب بعدد من الإصابات في صفوف المدنيين ودمار واسع في المنازل، وفقًا لمنظمة “الدفاع المدني”.
التصعيد العسكري جاء بعد حملة اعتقالات من “الجبهة الوطنية للتحرير” بالتنسيق مع هيئة “تحرير الشام”، طالت كل لجان المصالحات في المنطقة، بحسب المراسل.
وكانت مدينة اللطامنة تعرضت لأكثر من 100 قذيفة مدفعية وصاروخ من مواقع قوات الأسد في مدينة حلفايا، الاثنين الماضي، وامتد القصف إلى منطقة سهل الغاب في الريف الغربي.
وأوضح المراسل أن استهدافات قوات الأسد لا تهدأ على أرياف حماة، وغدت حالة يومية يعيشها المدنيون، منذ مطلع العام الحالي.
ويبرر النظام السوري قصفه لريف حماة باستهداف مواقع “هيئة تحرير الشام”، والتي تعتبر خارج اتفاق “تخفيف التوتر”.
وعزا القيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، عبد المعين المصري، القصف المستمر لقوات الأسد للضغط على الفصائل العسكرية، والتي لا تزال ثابتة في مواقعها حتى اليوم.
وقال لعنب بلدي في وقت سباق، إن النظام يتبع “سياسة خبيثة” في الريف الحموي، تهدف لـ “تركيع” الأهالي، وخاصة في سهل الغاب، كخطوة للدخول إلى المنطقة دون خسائر.
ويأتي القصف من جانب النظام رغم نشر نقاط المراقبة التركية، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”، والذي لم تحدد ماهيته في الشمال حتى الآن.
وفي حديث سابق لعنب بلدي مع رئيس المجلس المحلي لمدينة اللطامنة، المهندس حسام الحسن، أكد مخاوف الأهالي في ظل التحركات الروسية والقصف الذي تشهده قرى وبلدت ريف حماة الشمالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :