حملة تجنيد في الغوطة الشرقية تطال 100 شاب
بدأت قوات الأسد حملة تجنيد للمتطوعين والمجندين المنشقين عن صفوفها في مدينة عربين بالغوطة الشرقية.
وقالت مصادر إعلامية متقاطعة من الغوطة الشرقية لعنب بلدي إن القوات سحبت 100 شاب، بين مجند ومتطوع منشقين عن صفوفها كانوا قد وقعوا “تسويات” معها.
وأضافت أن قوات الأسد اقتادت الشباب إلى ثكنة الدريج العسكرية ريثما يتم فرزهم إلى القطع العسكرية التي كانوا يخدمون بها سابقًا.
وكانت القوات شنت حملة للتجنيد الإجباري في مراكز الإيواء التي كانت تحتجز فيها المئات من الشباب الذين خرجوا عبر المعابر الآمنة التي افتتحها النظام برعاية روسية خلال الحملة العسكرية التي شنتها على الغوطة الشرقية.
وتحدثت المصادر عن تطوع عشرات الشباب في صفوف “الفرقة الرابعة” من مدن وبلدات عربين وزملكا وسقبا لمحاولة إبقاء خدمتهم في مدنهم وبلداتهم.
وسيطرت قوات الأسد على الغوطة الشرقية بعد اتفاق وقعته فصائل المعارضة مع الجانب الروسي.
وضمنت روسيا في الاتفاق الذي وقعته مع فصيل “فيلق الرحمن”، في 23 من آذار الماضي، عدم ملاحقة أي من المواطنين المدنيين الراغبين بالبقاء في الغوطة من قبل أجهزة حكومة النظام السوري.
بالإضافة إلى نشر نقاط شرطة عسكرية روسية في البلدات التي تقع تحت سيطرة “فيلق الرحمن” حاليًا، والتي يشملها الاتفاق، وهي عربين، زملكا، عين ترما، جوبر.
إلا أن الجانب الروسي سحب قواته واكتفى بتسير دوريات بالمنطقة بين الحين والآخر.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها وروسيا شنت هجومًا واسعًا على الغوطة الشرقية، في 19 من شباط الماضي، تمكنت من خلالها من تقسيم المنطقة إلى ثلاثة جيوب والسيطرة عليها كل جيب على حدى.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :