الأمم المتحدة: نحاول تجنيب إدلب أي معركة مرتقبة
قالت الأمم المتحدة إن روسيا وإيران حريصتان على تفادي أي هجوم عسكري على محافظة إدلب شمالي سوريا.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الخميس 9 من آب، عن مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يان إيجلاند، قوله، “إن روسيا وتركيا وإيران سيبذلون ما في وسعهم لتفادي معركة من شأنها تهديد ملايين المدنيين في إدلب”.
تصريحات الأمم المتحدة تأتي بالتزامن مع حديث قوات الأسد وأذرعها الإعلامية عن قرب معركة عسكرية على مناطق المعارضة في محافظة إدلب، على غرار محافظة درعا جنوبي سوريا.
وأضاف إيجلاند، “آمل في أن يتوصل المبعوثون الدبلوماسيون والعسكريون إلى اتفاق لتجنب إراقة الدماء في محافظة إدلب”، بحسب تعبيره.
وتحوي محافظة إدلب أكثر من أربعة ملايين من المدنيين، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، التي تجري التحضيرات اللازمة للمعركة المتوقعة.
وستطلب الأمم المتحدة من تركيا إبقاء حدودها مفتوحة للسماح للمدنيين باللجوء إليها، هربًا من أي عملية عسكرية “في حال تطلب الأمر”، على حد قول إيجلاند.
وكانت كل من تركيا وإيران وروسيا، في بداية آب الحالي، اتفقت على تمديد اتفاق “تخفيف التوتر” الخاص بمحافظة إدلب في الشمال السوري، شرط توقف الهجمات التي تستهدف قاعدة حميميم بريف اللاذقية.
وأعلنت روسيا، نهاية تموز الماضي، أنها لا تنوي القيام بعملية عسكرية في إدلب حاليًا، وربطت مصير المحافظة بتركيا وفصائل المعارضة “المعتدلة”.
وقال رئيس الوفد الروسي في اجتماع “أستانة”، ألكسندر لافرينتيف، “دعونا المعارضة المعتدلة إلى تنسيق أكبر مع الشركاء الأتراك من أجل حل هذه المشكلة (مصير هيئة تحرير الشام)”.
وفي وقت سابق، حذرت تركيا من أي هجوم عسكري لقوات الأسد على مناطق المعارضة في الشمال السوري، ملوحة بانهيار اتفاق جنيف.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :