مناشير فوق كفريا والفوعة تدعو “للمصالحة”
ألقى الطيران الحربي التابع لقوات الأسد مناشير على عدة مناطق في محافظة إدلب، تضمنت عبارات ونداءات من النظام السوري إلى الأهالي بالتوجه إلى ما تصفه الرواية الرسمية بـ “المصالحة”
وقال مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الخميس 9 من آب، إن المناشير سقطت على بلدات تفتناز وكفريا والفوعة
ووجهت قوات الأسد في المناشير، التي حصلت عنب بلدي على نسخة منها، رسالة للأهالي تدعوهم إلى الانضمام لـ “المصالحة المحلية”.
وقالت فيها، “تعاونكم مع الجيش العربي السوري يخلصكم من تحكم المسلحين الإرهابيين بكم، ويحافظ على حياتكم وحياة أسركم”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات الأسد ألقت مناشير مشابهة أكثر من مرة في أقل من شهر، وكلها تحمل ذات الرسالة.
وتأتي المناشير على بلدات كفريا والفوعة لأول مرة بعد إتمام الاتفاق الذي يقضي بخروج الفصائل المحلية الرديفة لقوات الأسد والأهالي إلى مناطق سيطرة قوات الأسد بريف حلب.
وفي الوقت ذاته تحلق طائرة استطلاع تابعة لقوات الأسد في ريف إدلب الشمالي الغربي وفق ما أفاد المراسل.
واتبع النظام السوري أسلوب المناشير الورقية في مختلف المناطق السورية منذ بدء العمليات العسكرية، وكانت تسبق أي تحرك عسكري من جانبه، وكان آخرها درعا وريف حمص الشمالي قبل التوصل لاتفاق خروج مقاتلي المعارضة منها.
وتشن “الجبهة الوطنية للتحرير” حملة مداهمات واعتقالات في ريف معرة النعمان الشرقي، شملت أشخاصًا قالت إنهم يروجون للمصالحة مع النظام السوري.
ووفق ما قال النقيب ناجي المصطفى، الناطق باسم “الجبهة الوطنية” لعنب بلدي، فإن الحملة بدأت في الساعة 12 من ليلة الأربعاء 8 من آب، وشملت قرى عدة في ريف معرة النعمان الشرقي، ومن بينها تحتايا والرفة والهلبة وغيرها، مشيرًا إلى أنها ستتوسع لتشمل جميع مناطق إدلب.
وبحسب المصطفى، جاءت الحملة بعد معلومات أمنية بشأن وجود بعض الشخصيات التي تروج للمصالحة مع النظام السوري، وتسهّل دخوله إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية في محافظة إدلب، على حد تعبيره.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :