“مجموعات التسوية” تنسحب من بادية السويداء بطلب من روسيا
طلبت روسيا من “مجموعات التسوية” في درعا الانسحاب من معارك بادية السويداء والعودة إلى مناطق تمركزها في درعا.
وأفادت صفحة “السويداء 24” على “فيس بوك”، المختصة بنقل أخبار المحافظة، أن فصائل “التسوية” بدأت في العودة، الثلاثاء 7 من آب إلى مراكزها في بصرى الشام والقرى المحيطة بها في جنوب شرق درعا.
ونقلت الصفحة عن مصدر قالت إنه “مطلع”، لم تكشف عن اسمه، أن الجانب الروسي طلب منهم الانسحاب دون توضيح الأسباب.
كما طلب من فصيل “شباب السنة” عدم تبني مشاركاتهم على إعلامهم الرسمي، كون عملياتهم تندرج تحت اسم “الجيش السوري” بما أن الفصيل أصبح من القوات الرديفة له.
واستقدمت قوات الأسد تعزيزات كبيرة إلى تخوم بادية السويداء، منذ الأحد الماضي، ومن ضمنها “مجموعات التسوية” في درعا، وإلى جانبها تعزيزات من الفصائل التي عقدت اتفاق “تسوية” مع قوات الأسد في القلمون الشرقي بريف دمشق.
وقالت “السويداء 24″، إن الجانب الروسي عقد اجتماعًا مع “شباب السنة” في مدينة بصرى الشام جنوب شرق درعا لبحث الأحداث الأخيرة في منطقة اللجاة.
وترفض الفصائل المحلية في محافظة السويداء مشاركة “مجموعات التسوية” في معارك البادية، وكانت تلك الفصائل اعترضت تعزيزات تابعة لـ “الدفاع الوطني” من مركز السلمية كانت متجهة للبادية ظنًا أنهم من “مجموعات التسوية”.
وتشارك الفصائل المحلية والرديفة في المدينة قوات الأسد بشكل “طوعي” في معارك بادية السويداء، وفق ما نقلت الصفحة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الخميس 9 من آب، إن قوات الأسد والميليشيات الرديفة تواصل انتشارها في عمق البادية و”طهرت” مساحات واسعة على عمق يمتد إلى 27 كم.
وسيطرت القوات على تل سليم وتلول الزلاقيات وبئر الرصيعي وبئر الحرضية وتلة عطاف بعد معارك مع تنظيم “الدولة” فيها، وفق ما أفادت الوكالة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :