أنباء عن وفاة إحدى مختطفات السويداء لدى تنظيم “الدولة”
نعى أهالي مدينة السويداء إحدى المختطفات لدى تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتدعى زهية فواز الجباعي.
ووفق ما ذكرت “صفحة مختطفات السويداء” في “فيس بوك”، الخميس 9 من آب، فإن تنظيم “الدولة” أرسل صورة جثمان السيدة المسنة إلى أحد أهالي السويداء، وادعى فيها أنها توفيت بسبب عوارض صحية.
وبحسب ما ذكر مراسل عنب بلدي في السويداء، فإن الصورة انتشرت بين الأهالي دون معرفة مصدرها، إذ لم تصل عن طريق المسؤولين عن ملف التفاوض مع الروس، ولا عن طريق معرفات تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأشار المراسل إلى أن بعض أهالي السويداء يرجحون أن تكون الصورة انتشرت عن طريق مخابرات النظام السوري للضغط عليهم.
وكان التنظيم اختطف أكثر من 30 مدنيًا من أهالي السويداء، كلهم أطفال ونساء، خلال عدة هجمات نفذها مقاتلوه على قرى ومناطق في مدينة السويداء، في 25 من تموز الماضي، بحسب “السويداء 24”.
لكن التنظيم لم يتبنّ رسميًا حادثة الاختطاف، رغم أن روسيا أعلنت أنها تولت المفاوضات مع التنظيم سعيًا لإطلاق سراح المختطفين.
ووفق ما ذكرت شبكة “السويداء 24” فإن التنظيم اشترط خلال المفاوضات المذكورة إطلاق أسرى له من نساء ورجال من سجون النظام السوري.
كما اشترط انسحاب قوات الأسد من أراضي السويداء، وعدم مشاركة أبناء الجبل بأي معركة إلى جانبها، بالإضافة لمنع استخدام أراضي السويداء في المعارك ضده.
ونقل مراسل عنب بلدي في السويداء، في وقت سابق، عن مصادر مطلعة، أن المفاوضات لم تفض إلى حل كون الشروط التي يطرحها التنظيم “تعجيزية”.
وشهدت محافظة السويداء، الشهر الماضي، هجومًا مفاجئًا من مقاتلي تنظيم “الدولة”، أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص بين مدني ومقاتل من التشكيلات المحلية.
وتعد الهجمات على السويداء هي الأكبر التي تعرضت لها الأقلية الدروز، منذ 2011.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :