إضافة جائزة جديدة.. تغييرات جذرية تطال “الأوسكار”

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (أوسكار) عن تغييرات في شكل الجوائز التي تمنحها الأكاديمية في كل عام.

ووفق ما ذكرت الأكاديمية عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، الأربعاء 8 من آب، فإنها ستضيف جائزة جديدة تحت فئة “أفضل فيلم جماهيري”، وذلك بعد قرار اتخذه مجلس إدارة الأكاديمية.

Change is coming to the #Oscars. Here's what you need to know:

– A new category is being designed around achievement in popular film.
– We've set an earlier airdate for 2020: mark your calendars for February 9.
– We're planning a more globally accessible, three-hour telecast. pic.twitter.com/oKTwjV1Qv9

— The Academy (@TheAcademy) August 8, 2018

ويأتي القرار في وقت تواجه فيه الأكاديمية انتقادات بسبب تجاهلها تكريم الأفلام التي تحقق نجاحًا جماهيريًا، بغض النظر عن رأي النقاد فيها.

إذ تعتمد الأكاديمية معايير حاسمة في تقييم الأفلام بناء على رأي النقاد، وسبق أن منحت جوائز لأفلام عدة وفق تلك المعايير دون أن تحقق هذه الأفلام نسبة مشاهدة عالية لدى الجماهير.

كما استبعدت أفلام عدة عن جوائز أوسكار ومنها “أفاتار” و”المهمة المستحيلة”، رغم تحقيقها إيرادات كبيرة على شباك التذاكر.

ولم تعلن الأكاديمية، حتى الآن، عن شروط وتفاصيل خوض المنافسة على الفئة الجديدة من الجوائز، ومن المتوقع أن تعلن عنها قريبًا.

وفي نفس السياق، أعلنت أكاديمية الفنون والعلوم عن تغييرات أخرى في شكل “الأوسكار” ومن بينها تقديم موعد الحفل عام 2020، ليصبح في 9 من شباط بدلًا من 23 شباط، كما ستتقلص مدة الحفل إلى ثلاث ساعات.

ويعود تأسيس أكاديمية الفنون المتحركة “أوسكار” إلى عام 1927 في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وهي منظمة فخرية تختص بتطوير الفنون والعلوم السينمائية.

وتوزع الجوائز ضمن 24 فئة، من بينها أفضل فيلم، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل إخراج، أفضل سيناريو، وغيرها، وأضيف إليها الآن “أفضل فيلم جماهيري”.

تضم الأكاديمية حوالي ستة آلاف عضو من صناع السينما المحترفين، وغالبية أعضائها موجودون في الولايات المتحدة، وانضم إليها منذ عام 2004 حوالي 36 عضوًا من صانعي الأفلام من بلدان مختلفة.

–