مصادر معارضة وموالية: طائرات مسيّرة استهدفت مطار الشعيرات
تعرض مطار الشعيرات العسكري بريف حمص مساء أمس، الثلاثاء 7 من آب، لهجوم بطائرات مسيّرة، وفق مصادر متطابقة.
ونقل “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أن أصوات انفجارات عدّة سُمعت في محيط المطار، ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لقوات النظام للطائرات المسيّرة.
#المرصدالسوري بعد استهدافاتها المتكررة للقاعدة #الروسية الرئيسية في #سورية .. طائرات مسيرة تستهدف للمرة الأولى مطار #الشعيرات جنوب شرق #حمص https://t.co/Pg1xr8OxxG
— #المرصدالسوري #SOHR (@syriahr) ٨ أغسطس ٢٠١٨
مواقع محلية موالية للنظام السوري أكّدت أن قوات النظام تصدت لطائرات مسيّرة هاجمت مطار الشعيرات العسكري.
ونقل اليوم موقع “دام برس”، الموالي، أن الهجمات لم تسبب أي خسائر، أو أضرار في مطار الشعيرات.
ولم تتبنّ أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات التي استهدفت مطار الشعيرات حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وربط ناشطون بين الطائرات المسيّرة التي استهدفت مطار الشعيرات، وأخرى مشابهة كانت قد استهدفت قاعدة حميميم العسكرية الروسية في ريف اللاذقية مؤخرًا.
واتهمت روسيا حينها “مسلحين” بتكثيف مهاجمة القاعدة الجوية في محافظة اللاذقية، بواسطة طائرات دون طيار.
ويعد مطار الشعيرات المطار الرئيسي الذي نفذت مقاتلات النظام انطلاقًا منه معظم الهجمات الجوية على المناطق الخاضعة للمعارضة في مدينة حمص وريفها.
وتعرض المطار في نيسان 2017 لهجمات صاروخية أمريكية مركزة، تسببت بخروج جميع الطائرات الحربية في القاعدة الجوية عن الخدمة، جراء استهدافه بنحو 50 صاروخ “توماهوك”.
لكن لم يسبق أن شهد المطار أي هجوم أو تهديد من قبل فصائل المعارضة.
ويحتوي المطار 40 حظيرة إسمنتية، تتضمن طائرات “ميغ 23″ و”ميغ 25″ و”سوخوي 25” القاذفة، وفيه مدرجان أساسيان، وكتائب دفاع جوية لتحصينه ضد الهجمات.
ويتحكم بمفاصل المطار ضباط من القرى المجاورة والموالية للنظام، كالمضابع والشعيرات وجب الجراح، ما يجعله المطار الأول في تنفيذ الأوامر بحذافيرها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :