وكالات إغاثة دولية تحذر من تشريد 700 ألف شخص من إدلب

شاحنة تقل نازحين من ريف حماة باتجاه محافظة إدلب تشرين الأول (عنب بلدي)

camera iconشاحنة تقل نازحين من ريف حماة باتجاه محافظة إدلب تشرين الأول (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حذرت مجموعة وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من أن أي عملية عسكرية في إدلب قد تؤدي إلى تشريد ما لا يقل عن 700 ألف شخص.

وفي تقرير شهري نشرته الوكالة، وتداولته وكالات الأنباء العالمية، الأربعاء 8 من آب، جاء فيه أن هجومًا مرتقبًا للنظام السوري ضد فصائل المعارضة في محافظة إدلب قد يؤدي إلى تشريد عدد كبير من السكان، أغلبهم بالأساس نازحون.

وبحسب التقرير، الذي أصدرته نشرة “Health cluster” المشتركة بين عدة وكالات إغاثية طبية، ومنها منظمة الصحة العالمية، فإن عمال الإغاثة في إدلب يتأهبون لأي هجوم محتمل، قد يشنه النظام السوري، مشيرة إلى أن إدلب أصبحت “أرضًا لتكديس النازحين”.

ويقدر عدد سكان إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، بنحو 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).

وتزداد المخاوف مؤخرًا من شن النظام السوري حملة عسكرية على آخر معاقل المعارضة شمال غربي سوريا، بعد سيطرته على الجنوب السوري، وإبرامه اتفاقيات “مصالحة”.

وجاء في تقرير الوكالات أن 184 ألف شخص نزحوا من درعا بسبب معارك الجنوب، خلال الشهرين الماضيين، عشرة آلاف منهم توجهوا إلى إدلب وريف حلب الشمالي، مشيرًا إلى أن السيناريو ذاته إذا تكرر في إدلب فإن عدد النازحين سيفوق الأضعاف.

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، توعد في حزيران الماضي بالسيطرة على المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة شمالي سوريا، وهدد باستخدام القوة إن اقتضى الأمر.

لكن تركيا، الداعمة لفصائل المعارضة في الشمال السوري، جددت رفضها تكرار السيناريو الذي اتبعه النظام السوري في كل من الغوطة الشرقية ودرعا في إدلب.

وتعتبر تركيا من الدول الضامنة في محادثات أستانة إلى جانب إيران وروسيا، ونشرت في إدلب 12 نقطة عسكرية ضمن الاتفاق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة