طريقة إعدام “الداعشي” تغضب أهالي السويداء.. و”نسور الزوبعة” ينفي صلته
أثار إعدام شخص في السويداء، قيل إنه ينتمي لتنظيم “الدولة الإسلامية”، ردود فعل غاضبة من أهالي المدينة، بينما نفى فصيل “نسور الزوبعة” التابع لـ “الحزب القومي السوري الاجتماعي” صلته بالحادثة.
ونشر الفصيل، الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام، أمس الثلاثاء 7 من آب، بيانًا قال فيه، “ننفي جملةً وتفصيلاً علاقة نسور الزوبعة بعملية الإعدام التي حصلت في ساحة مدينة السويداء”.
وكانت صفحات “فيس بوك” محلية نشرت أمس مقطع فيديو يظهر إعدام شخص قالت إنه “داعشي”، وتم إلقاء القبض عليه وإعدامه شنقًا من قبل مقاتلين ينتمون إلى “الحزب القومي السوري الاجتماعي”، وعُلق الشخص بوساطة حبل على قوس “المشنقة الأثري” بحضور مئات المدنيين.
وأضاف الفصيل في البيان المنشور على صفحته الرسمية في “فيس بوك”، “إن مقاتلي نسور الزوبعة الذين يقاتلون مع الجيش العربي السوري ومؤسسات الدولة يؤمنون بمنطق المحاسبة تحت سقف المؤسسات المعنية والمختصة من سلطات قضائية أو أمنية، والتي وحدها مسؤولة عن المحاسبة أو الاقتصاص من المرتكبين أو الإرهابيين الذين يتم اعتقالهم”.
كما انتقد الفصيل “الأسلوب الثأري” في تنفيذ الحكم، وقال إنه يقاتل المجموعات “التي حاولت تفكيك منظومة الدولة ونسيجها الاجتماعي”.
واستنكر مواطنون من السويداء عملية الإعدام، وسط ترجيحات لوجود علاقة للنظام بالأمر في مسعى لـ “تشويه سمعة السويداء”.
كما انتقد مواطنون آخرون طريقة تنفيذ حكم الإعدام، وشبهوها بالأسلوب “الداعشي”، معتبرين أنه “لا يمت للأخلاق بصلة”.
وتشهد بادية السويداء تحركات كثيفة لعناصر من تنظيم “الدولة”، يقابلها تحرك عسكري لفصائل محلية مدعومة من النظام وروسيا لإيقاف الهجمات المتكررة للتنظيم على المدينة.
وشهدت مدينة السويداء قبل نحو أسبوعين، هجومًا مفاجئًا من مقاتلي تنظيم “الدولة”، أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص بين مدني ومقاتل من التشكيلات المحلية.
كما خطف عناصر من تنظيم “الدولة” مجموعة من أهالي محافظة السويداء بينهم 21 سيدة إلى جانب ثمانية أطفال، وتدور مفاوضات لإخراجهم دون أن يتم إحراز أي تقدم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :