“الجبهة الوطنية للتحرير” تعتقل أشخاصًا “يروجون” للمصالحة مع النظام
شنت “الجبهة الوطنية للتحرير” حملة مداهمات واعتقالات في ريف معرة النعمان الشرقي، شملت أشخاصًا قالت إنهم يروجون للمصالحة مع النظام السوري.
ووفق ما قال النقيب ناجي المصطفى، الناطق باسم “الجبهة الوطنية” لعنب بلدي، فإن الحملة بدأت في الساعة 12 من ليلة الأربعاء 8 من آب، وشملت قرى عدة في ريف معرة النعمان الشرقي، ومن بينها تحتايا والرفة والهلبة وغيرها، مشيرًا إلى أنها ستتوسع لتشمل جميع مناطق إدلب.
وبحسب المصطفى، جاءت الحملة بعد معلومات أمنية بشأن وجود بعض الشخصيات التي تروج للمصالحة مع النظام السوري، وتسهّل دخوله إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية في محافظة إدلب، على حد تعبيره.
وأضافت أنه تم إلقاء القبض على كثيرين منهم، بعد الحصول على أدلة حول تورطهم بالتواصل مع النظام السوري.
وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير” بدأت حملة أمنية مشابهة في ريف حماة، الأحد الماضي، ضد شخصيات متهمة بالتواصل مع النظام السوري، بموجب “المصالحات”، اعتقلت خلالها ما لا يقل على 45 شخصية من دعاة المصالحات.
وتشكلت “الجبهة الوطنية”، الأسبوع الماضي، وهي عبارة عن اندماج فصائل “الجيش الحر” مع “جبهة تحرير سوريا” وفصائل “تجمع دمشق” و”صقور الشام” و”جيش الأحرار”.
وتتقلى “الجبهة الوطنية للتحرير” دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من تركيا، وجاء تشكيلها في ظرف زمني “حساس” يمر به الشمال السوري، إذ تتزامن هذه التحركات الأمنية للجبهة مع الحديث عن نية قوات الأسد بدء عملية عسكرية على إدلب.
وتتخوف الفصائل العاملة في إدلب من سقوط المناطق في الشمال، بموجب اتفاقيات “تسوية” مع النظام، والذي يروج حاليًا لها، كخطوة “سليمة” يستعيد فيها مناطقه بأقل الخسائر العسكرية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :