وفد تركي إلى الولايات المتحدة لحل الخلافات

  • 2018/08/07
  • 6:14 م
العلم التركي والعلم الأمريكي

العلم التركي والعلم الأمريكي

أعلنت الحكومة التركية أن وفدًا دبلوماسيًا سيتجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لحل التوتر والخلافات بين أنقرة وواشنطن.

وتحدثت وكالة “الأناضول” اليوم الثلاثاء 7 من تموز، أن وفدًا يرأسه مساعد وزير الخارجية التركي، سادات أونال، سيتوجه إلى واشنطن خلال الأيام المقبلة، في إطار تهدئة التوتر ومحاولة حل الخلافات المشتركة.

ونقلت الوكالة عن السفير الأمريكي في أنقرة، قوله، “رغم التوتر فالولايات المتحدة لا تزال صديقة قوية وحليفة لتركيا”.

وأضاف السفير الأمريكي، “نبأ توقع مسؤول أمريكي بارتفاع الدولار ليعادل 7 ليرات تركية، يعد ملفقًا ولا أساس له من الصحة”.

وتشهد العلاقات التركية- الأمريكية توترًا متصاعدًا منذ أسابيع، أدى لفرض عقوبات أمريكية على وزيرين تركيين، وإعادة فرض رسوم جمركية على الواردات التركية إلى أمريكا، على خلفية اعتقال القس الأمريكي أندور برانسون، من قبل السلطات التركية.

ورد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالمثل، فارضًا عقوبات على وزيرين أمريكيين، رافضًا الانصياع لما وصفها “لغة التهديد والوعيد”.

ونتيجة التوتر وحرب التصريحات بين الجانبين، شهدت الليرة التركية انخفاضًا قياسيًا يوم أمس، وسجلت سعر 5.30 للدولار، وخسرت الليرة 27% من قيمتها.

وتطالب إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السلطات التركية بالإفراج عن القس المحتجز لديها، وهدد مرارًا بفرض عقوبات على أنقرة التي تتهمه بالضلوع بأعمال إرهابية لصالح منظمة غولن التركية.

وكانت تركيا أعلنت في حزيران الماضي، فرض رسوم جمركية على منتجات أمريكية، ردًا على التعريفات الجمركية المفروضة من واشنطن.

وتقدر قيمة المنتجات التي تصدرها الولايات المتحدة إلى تركيا بـ 1.8 مليار دولار، تتوزع بين السيارات والمنتجات البتروكيماوية ومواد غذائية ومنتجات أخرى.

وفقدت العملة خُمس قيمتها هذا العام بفعل زيادة التضخم والمخاوف المتعلقة باستقلالية البنك المركزي في مواجهة مطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخفض أسعار الفائدة.

وتتشارك تركيا وأمريكا في ملفات عدة، أبرزها المفاوضات بشأن مناطق “وحدات حماية الشعب” الكردية، في شمالي سوريا، أضافة للقاعدة العسكرية التركية “إنجرليك” التي تستخدمها واشنطن في عملياته العسكرية في المنطقة.

وانضمت تركيا إلى حلف “الناتو” عام 1952، وشهدت الأشهر الماضية توترًا في علاقاتها داخله، على خلفية عدة تطورات، بينها تصوير قادة تركيا كأعداء في تدريبات عسكرية مشتركة، فضلًا عن أنها أول دولة في الحلف تشتري منظومة صواريخ روسية للدفاع الجوي.

مقالات متعلقة

  1. أردوغان: واشنطن تخلت عن أنقرة مقابل القس الأمريكي
  2. ملفات تؤثر بالحرب الاقتصادية التركية- الأمريكية
  3. إيران تساند أنقرة في أزمتها مع واشنطن وتؤكد: لن نحاور الأمريكيين
  4. تركيا تمهل أمريكا 90 يومًا لحل موضوع مدينة منبج

دولي

المزيد من دولي