من اللطامنة إلى الغاب.. قوات الأسد تضغط على ريف حماة بالقصف

camera iconاهالي سهل الغاب يطالبون بالحماية التركية في ريف حماة - 30 تموز 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يستمر القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات الأسد على المناطق التي تخضع لسيطرة فصائل المعارضة في ريفي حماة الشمالي والغربي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الاثنين 6 من آب، أن مدينة اللطامنة تعرضت لأكثر من 100 قذيفة مدفعية وصاروخ من مواقع قوات الأسد في مدينة حلفايا، وامتد القصف إلى منطقة سهل الغاب في الريف الغربي.

وأوضح المراسل أن استهدافات قوات الأسد لا تهدأ على أرياف حماة بشكل نهائي، وغدت حالة يومية يعيشها المدنيون، منذ مطلع العام الحالي.

ويبرر النظام السوري قصفه لريف حماة باستهداف مواقع “هيئة تحرير الشام”، والتي تعتبر خارج اتفاق “تخفيف التوتر” الذي يضم المنطقة.

وأعلن تنظيم “حراس الدين”، الأسبوع الماضي، الهجوم على مواقع لقوات الأسد في سهل الغاب، وقتل عناصر له على محور مشاريع الزراعية غربي ناحية الزيارة بسهل الغاب.

وعزا القيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، عبد المعين المصري، القصف المستمر لقوات الأسد للضغط على الفصائل العسكرية، والتي لا تزال ثابتة في مواقعها حتى اليوم.

وقال لعنب بلدي إن النظام يتبع “سياسة خبيثة” في الريف الحموي، تهدف لـ “تركيع” الأهالي، وخاصة في سهل الغاب، كخطوة للدخول إلى المنطقة دون خسائر.

ويأتي القصف من جانب النظام رغم نشر نقاط المراقبة التركية، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”، والذي لم تحدد ماهيته في الشمال حتى الآن.

وفي حديث سابق لعنب بلدي مع رئيس المجلس المحلي لمدينة اللطامنة، المهندس حسام الحسن، أكد مخاوف الأهالي في ظل التحركات الروسية والقصف الذي تشهده قرى وبلدت ريف حماة الشمالي.

وأشار إلى أن تلك المخاوف دفعت وفدًا من المدينة لزيارة النقطة التركية، والاستفسار عن سبب عدم وجود نقطة مراقبة في اللطامنة، وبالأخص بعد أن تم استطلاع المدينة سابقًا، واختيار مكان لإنشاء نقطة عسكرية تركية.

بينما ذكر مراسل عنب بلدي حينها أن رد النقطة التركية اقتصر على تسجيل الوقائع وإرفاقها بتقاريرها الدورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة