معركة بادية السويداء تبدأ بمشاركة التشكيلات المحلية
بدأت قوات الأسد عملياتها العسكرية في بادية السويداء ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد موافقة تشكيلات المحافظة المحلية على المقترح الروسي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء اليوم، الاثنين 6 من آب، أن جميع التشكيلات المحلية العاملة في السويداء وافقت، أمس الأحد، على المقترح الروسي، والذي قدم تعهدًا بعدم سوق أي شاب من المحافظة إلى الخدمة العسكرية.
وأوضح المراسل أن العمليات العسكرية في البادية تتركز حاليًا على أكثر من محور، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي على مواقع التنظيم.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” أن الطيران نفذ غارات مركزة على تحركات وآليات تنظيم “الدولة” في منطقة الكراع وبئر قنيان وصنيم الغرز في ريف السويداء الشمالي الشرقي.
وقالت شبكة “السويداء 24” التي تغطي أخبار المحافظة إن عناصر من الفرقة الأولى والعاشرة والخامسة عشرة والتشكيلات المساندة لها تقدموا من عدة محاور في بادية السويداء تحت غطاء جوي ومدفعي.
وأضافت أن قوات الأسد تقدمت على مسافة تقدر بخمسة كيلومترات باتجاه منطقة الكراع شرق قرى الرضيمة الشرقية وعراجة ودوما، وعلى الجانب الآخر تقدمت مسافة ثلاثة كيلومترات باتجاه منطقة الدياثة، عبر محور الشريحي والشبكي.
ولم يعلق تنظيم “الدولة” على المواجهات التي يخوضها في البادية، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وإلى جانب الفصائل المقاتلة السابقة تشارك “مجموعات التسوية” في درعا بالمعارك أيضًا، وعلى رأسها “قوات شباب السنة” الذي يقودها القيادي في “الجيش الحر” سابقًا، أحمد العودة.
وتعمل عدة تشكيلات مقاتلة في السويداء بينها “رجال الكرامة”، “الدفاع الوطني”، “كتائب البعث”، “مجموعات رامي مزهر”، “رجال نزيه الجربوع”، فضلًا عن ميليشيات مسلحة تتبع لعوائل كبيرة في المحافظة كفصيل النضال التابع لعائلة “آل نعيم”.
وشهدت الأيام الماضية تطورات عدة في السويداء، بحسب المراسل الذي أشار إلى أن الناجين من هجوم تنظيم “الدولة” الأخير بدؤوا بتغيير إفاداتهم التي قدموها في الساعات الأولى من الهجوم.
وركزت الإفادات الحالية على مشاركة قوات الأسد في صد الهجوم الأول للتنظيم على المحافظة، الأسبوع الماضي.
ويسيطر تنظيم “الدولة” على مساحة 50% من بادية السويداء، ويتمركز مقاتلوه بشكل أساسي في المناطق الوعرة منها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :