قوات الأسد تبدأ عمليات تمشيط في حوض اليرموك
بدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها عمليات تمشيط في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بعد إعلان السيطرة عليها بشكل كامل.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف درعا اليوم، الأحد 5 من آب، أن التمشيط ينسحب على جميع مناطق الحوض، ويستهدف البحث عن فلول تنظيم “الدولة” والخلايا التي بقيت له في المنطقة بعد اتفاق “الاستسلام” الذي وقعه.
وأوضح المراسل أن قوات الأسد نصبت نقاط مراقبة في محيط وادي اليرموك، مجهزة بآلات تصوير ليلي ومدعومة بدبابات حديثة، مشيرًا إلى أن التمشيط يأتي بمشاركة “مجموعة التسويات”.
وكانت قوات الأسد قد أعلنت، الأسبوع الماضي، السيطرة الكاملة على حوض اليرموك من يد تنظيم “الدولة”، بعد معارك استمرت لأسبوعين.
وجاءت السيطرة على منطقة الحوض بموجب اتفاق “استسلام” للتنظيم أمام “مجموعات التسوية” والنظام السوري، كحادثة هي الأولى من نوعها في سياسة التنظيم.
وتتزامن عمليات التمشيط في حوض اليرموك مع أخرى في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، واعتقلت فيها قوات الأسد أكثر من 100 مدني في الأيام الماضية.
ونشرت صفجات موالية للنظام السوري في الأيام الماضية تسجيلات مصورة لعناصر التنظيم في أثناء تسليم أنفسهم لقوات الأسد.
وبحسب المراسل بلغ عدد عناصر التنظيم الذين سلموا أنفسهم أكثر من 100 مقاتل، قتل منهم 25 بإعدامات ميدانية على يد “فصائل المصالحة”.
وحتى اليوم لم تتضح سياسية النظام السوري في درعا، سواء بالالتزام ببنود التسويات التي فرضها، أو التوجه لاعتقال الأشخاص الذين خرجوا عنه في السنوات الماضية.
وتبقى الضمانات التي أعطيت لأهالي ومقاتلي الجنوب بموجب التسوية أمام استحقاق التطبيق، مع الحديث عن استعداد النظام لفرض سياسة عسكرية وأمنية جديدة، بدأت أولى بوادرها بحملات التمشيط.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :