أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) السيطرة على كامل الحدود السورية- العراقية من يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفي بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الأحد 5 من آب، قالت إنها تمكنت من إنهاء نفوذ التنظيم على الخط الحدودي الفاصل مع العراق، ضمن المرحلة الثانية من حملة “عاصفة الجزيرة”.
وأضافت أن السيطرة جاءت بعد التقدم من ثلاثة محاور، إذ تمكنت من إحراز تقدم كبير بمسافة تقارب 37كيلومترًا إلى الجنوب الشرقي، في المنطقة الصحراويّة الفاصلة بين بلدة الدشيشة وأقصى شرق نهر الفرات.
واحتفظ تنظيم “الدولة” بجيب صغير له في الأشهر الماضية على الحدود مع العراق، وانطلق منه بعدة هجمات استهدفت مواقع “قسد” في الريف الشرقي لدير الزور.
ولم يعلق التنظيم على تقدم “قسد”، وغابت إعلاناته بشكل كامل منذ انحسار نفوذه في سوريا، واقتصاره على جيب في بادية السويداء وجيب هجين شرق الفرات.
وتأتي المعارك التي تقوم بها “قسد”، ضمن حملة “عاصفة الجزيرة” التي أعلنت عنها للسيطرة على كامل منطقة الجزيرة في المنطقة الشرقية لسوريا.
وقالت في بيانها اليوم إنها سيطرت أيضًا على حقلي الأزرق والمالح النفطيّين.
وفي بيان معركة “قسد”، مطلع أيار الماضي، قالت إنها ستسيطر على مناطق تنظيم “الدولة” الباقية شرق الفرات، بعد ترتيب صفوفها وفقًا لمتطلبات المعركة.
وأضافت أن العمل العسكري سيكون بمساندة التحالف الدولي، ويمثل المرحلة النهائية من حملة “عاصفة الجزيرة”، على أن تؤمّن الحدود السورية- العراقية، ويُنهى وجود التنظيم شرقي سوريا.
وخسر تنظيم “الدولة” في الأشهر الماضية معظم المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، ليقتصر نفوذه على بعض الجيوب في محيط مدينة البوكمال وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات على الحدود السورية- العراقية.
–