يحكي فيلم “الرجل الثاني عشر” قصة درامية لهروب الجندي النرويجي يان بلسرود من الجيش النازي خلال الحرب العالمية الثانية.
تبدأ حكاية هروب الجندي بعد قيامه برفقة 11 مقاتلًا من المقاومة النرويجية بصعود قارب صيد في شتلاند وعبورهم بحر الشمال لتنفيذ عملية “نوعية” ضد أحد المطارات العسكرية الألمانية.
يلاحق النازيون القارب الذي يحمل الجنود، والذين قاموا بدورهم بتفجير القارب بعد نزولهم في البحر، إلا أن الألمان ألقوا القبض على الجنود جميعهم، باستثناء بلسرود الذي لاذ بالفرار سباحةً في البحر المتجمد حتى وصل إلى بر الأمان بعد مساعدة السكان المحليين.
“الرجل الثاني عشر” هو فيلم أصدر عام 2017، من إخراج هارالد زورات عن قصة حقيقية حدثت عام 1943،جسدها الممثل توماس غولستاد (بدور جان بلسرود).
ويستند الفيلم إلى ذات الأحداث التاريخية في كتاب يان بلسرود من تأليف تور هوج وأستريد كارلسن سكوت.
وحصل المخرج هارلد زورات على حقوق الفيلم في عام 2004، لكنه لم يصور حتى 2015.
ويركز الفيلم بشكل كبير على جهود السكان المحليين في مساعدة بلسرود على الهرب، بما يتماشى مع السرد التاريخي للقصة، وقد صرحت بها الشخصية الحقيقية التي تدور حولها أحداث العمل، في إشارة إلى شجاعة السكان، ومواجهتهم للقوات النازية المعتدية عليهم.
ويتوفر الفيلم بأربع لغات، الإنكليزية والألمانية والنرويجية والسامية المحلية، وقد رشح لـ 14 جائزة عالمية وروسية، وحصل على تقييم 7.4 على موقع (IMDB) المختص في مجال السينما.