قتل مدير مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة، عزيز اسبر، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة في مدينة مصياف.
وذكرت شبكات موالية للنظام السوري اليوم، الأحد 5 من آب، أن اسبر قتل مع مرافقه بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق مدينة مصياف.
وقال مراسل قناة المنار في سوريا، جعفر مهنا، عبر “تويتر”، إن اسبر اغتيل بعملية تفجير لسيارته في مصياف، بعد دقائق من مغادرته لمنزل.
وأكد على ذلك الصحفي الموالي للنظام في مدينة حماة، إياد الحسين وقال إن “اسبر شخصية وطنية علمية، ويرجح أن أجهزة استخبارات أجنبية تقف خلف عملية اغتياله”.
هام |
اغتيال الدكتور عزيز اسبر مدير مركز بحوث مصياف في عملية تفجير عبوة ناسفة في سيارته في مصياف.
الدكتور عزيز شخصية وطنية علمية ، ويرجح ان اجهزة استخبارات اجنبية تقف خلف عملية اغتياله.— Eyad Alhussein (@Eyad_Alhosain) August 4, 2018
ولم يعلق النظام السوري على حادثة اغتيال اسبر حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
في حين قالت صفحات موالية من حماة إن قصف جوي استهدف سيارة اسبر، دون ورود الأنباء الدقيقة عن حادثة اغتياله.
#حسين_مرتضى
الانفجار في مصياف بريف حماة ادى الى استشهاد مدير البحوث العلمية في مصياف الدكتور عزيز اسبر— حسين مرتضى Hussein Mortada (@HoseinMortada) August 4, 2018
ويعتبر اسبر من أبرز الشخصيات التي تدير ملف الكيماوي في سوريا، الخاص بالنظام السوري.
كما يعد الشخصية الثانية التي تدير مركز البحوث العلمية في ريف مدينة حماة، والذي تعرض مؤخرًا لقصف إسرائيلي.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي، يشغل اسبر منصب مدير القطاع الرابع لمركز البحوث العلمية السوري وهو القطاع الشمالي لمركز البحوث، وتتواجد مواقعه في حماة.
وفي تقرير سابق نشرته “قناة الآن” نقلًا عن عمال كانوا في مركز البحوث بحماة، أوضحت أن اسبر هو المدير العام لمعهد يحمل رقم “4000”، ويوجد فيه عدة مشاريع لصناعة الأسلحة الكيماوية بشكل حصري.
وفي وثيقة استخباراتية نشرها موقع هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، أيار العام الماضي، حددت ثلاثة مواقع يصنع فيها الكيماوي في سوريا، هي مدينة مصياف بمحافظة حماة، وضاحيتا برزة ودمّر (جمرايا) بمحيط العاصمة دمشق.
وتتخصص منشأتا مصياف وبرزة في تركيب الأسلحة الكيماوية والصواريخ طويلة المدى وقذائف المدفعية.
ويقع معمل الدفاع التابع للبحوث العملية قرب قرية “دير ماما” في ضواحي مصياف، كان خبراؤه في السابق من كوريا الشمالية، إلا أنه ومنذ عام 2010 اختص بتصنيع المدفعية وتبع للبحوث، ليشرف عليه منذ ذلك الوقت خبراء إيرانيون.