أعلن مسؤولون أردنيون عن اجتماع مرتقب في سوريا، خلال الأيام المقبلة، لبحث إعادة فتح معبر نصيب الحدودي بين البلدين.
ونقلت وكالة “عمون” اليوم، السبت 4 من آب، عن أمين عام وزارة النقل الأردني، أنمار الخصاونة، أن اجتماعًا يضم كافة الأطراف المعنية بالنقل إلى سوريا، سيعقد الأسبوع المقبل.
وأضاف الخصاونة أن اجتماعًا آخر سيتم ترتيبه مع الجانب السوري، لبحث الأمور المتعلقة باستئناف حركة النقل والتجارة بين سوريا والأردن، مشيرًا إلى جاهزية بلاده لاستئناف حركة المعبر.
وتحدث موقع “الوقائع الأردنية“، اليوم، عن زيارة وفد زراعي أردني إلى سوريا، الاثنين المقبل، تمهيدًا للافتتاح المحتمل لمعبر نصيب المشترك بين البلدين، بحسب الموقع.
وقال نقيب تجار مصدري الخضار والفواكه الأردني، سعدي أبو حماد، إنه تلقى دعوة من جمعية اتحاد المصدرين السوريين، بهدف تنسيق الجهود قبل عودة التجارة مع بين الطرفين.
وكان وزير النقل السوري، علي حمود، اشترط أن يتقدم الأردن بطلب رسمي لفتح معبر نصيب.
واعتبر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قبل أيام، أن بلاده تنتظر طلبًا رسميًا من حكومة النظام السوري لفتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن.
ورد الصفدي بقوله “من ناحية المبدأ نحن نريد حدودًا مفتوحة مع كل الدول العربية الشقيقة”، وتابع “عندما يأتي الطلب لفتح معبر نصيب سيخضع لنقاشات تضمن مصالحنا وأمننا“.
ولمعبر نصيب أهمية سياسية بالنسبة للنظام السوري، إذ تمهد السيطرة عليه لعودة العلاقات مع الأردن وتخفيف الحصار المفروض على النظام.
وقدرت قيمة الصادرات السورية عبر معبر نصيب خلال عام 2010 بأكثر من 35 مليار ليرة سورية، فيما بلغت قيمة المستوردات نحو 47 مليار ليرة سورية.
ووصل حجم الصادرات خلال عام 2014 وحتى تاريخ إغلاق المعبر في نهاية شهر آذار عام 2015، إلى أكثر من 27 مليار ليرة سورية، وبلغت قيمة المستوردات 78 مليارة ليرة، بحسب ما نشرت صحيفة “تشرين” الحكومية مطلع تموز الماضي.
وكانت قوات الأسد وحليفتها روسيا سيطرت على المعبر الحدودي، في 6 من تموز الماضي، خلال الحملة العسكرية التي شنتها على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا جنوبي سوريا.