تقرير يوثق 11 انتهاكًا بحق الإعلام في سوريا خلال تموز 2018

  • 2018/08/04
  • 1:35 م
كاميرا مراسل وكالة الأناضول صالح محمود ليلى بعد مقتله في آب 2015 (AFP)

كاميرا مراسل وكالة الأناضول صالح محمود ليلى بعد مقتله في آب 2015 (AFP)

وثق المركز السوري للحريات الصحفية، التابع لرابطة الصحفيين السوريين، 11 انتهاكًا بحق الإعلام في سوريا، خلال تموز 2018.

وفي تقرير أصدره المركز اليوم، السبت 4 من تموز، قال فيه إن الانتهاكات شملت مقتل ثلاثة إعلاميين، بينهم المصور الصحفي نيراز سعيد والناشط محمد الدمشقي، اللذين قتلا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بالإضافة إلى مقتل المراسل الحربي لقناة “سما” الموالية مصطفى سلامة أثناء تغطيته معارك درعا.

وبذلك أصبح عدد القتلى بين الإعلامين في سوريا 434 قتيلًا، منذ آذار 2011، وفق أرقام رابطة الصحفيين السوريين.

وبحسب التقرير فإن شهر تموز الماضي شهد ارتفاعًا في وتيرة الانتهاكات بحق الإعلام، مقارنة مع الشهر الذي سبقه، والذي وثق فيه مركز الحريات ثلاثة انتهاكات فقط.

وحمّل التقرير أطراف النزاع الفاعلة في سوريا المسؤولية عن تلك الانتهاكات، إذ تصدرت جهات مدنية تابعة للمعارضة السورية القائمة، بمسؤوليتها عن خمسة انتهاكات، تمثلت بمنع مجالس محلية عدة قناة “تلفزيون سوريا” من العمل في الشمال السوري، بالإضافة إلى منع قناة “حلب اليوم” من العمل في مدينة الأتارب.

وحل النظام السوري بالمركز الثاني، بمسؤوليته عن ارتكاب أربعة انتهاكات، وفق التقرير، فيما ارتكبت “فرقة الحمزة” التابعة لـ “الجيش السوري الحر” انتهاكًا واحدًا، باحتجازها الناشط الإعلامي ليث العبد الله.

ولم يتم التعرف عن المسؤول عن ارتكاب الانتهاك المتبقي.

وتركزت معظم الانتهاكات بحق الإعلام، في تموز الماضي، في محافظة حلب التي شهدت وقوع سبعة انتهاكات، تلتها محافظات دمشق وريف دمشق ودرعا والقنيطرة التي سجلت انتهاكًا واحدًا في كل منها.

مقالات متعلقة

حريات صحفية

المزيد من حريات صحفية