دعت نقابة الصيادلة في سوريا إلى إيقاف إعلان تجاري روّج إلى نوع من السمنة في الصيدليات.
وقال نقيب الصيادلة، محمود الحسن، لشبكة “دمشق الآن”، الجمعة 3 من آب، إن الإعلان مخالف للقوانين ولضوابط وأخلاقيات المهنة، مشيرًا إلى أنه “لا يجوز تصويره ضمن الصيدلية”.
وأثار إعلان تجاري لماركة من السمنة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين بسبب تصويره داخل صيدلية، والترويج له على أنه صحي و”له مفعول الدواء”، إذ اعتبر سوريون أن الإعلان يسيء للقطاع الصحي.
وبحسب ما ذكر الحسن، فإن النقابة اعترضت على الإعلان وقدمت شكوى رسمية، لجهات لم يسمها، من أجل سحب الإعلان، وقال إن “مهنة الصيدلة مهنة علمية إنسانية، وليس من المعقول أن يتم دمجها مع السمنة”.
وكان مدير المؤسسة العربية للإعلان في سوريا، أيمن الأخرس، قال في حديث إلى موقع “الجديد” اللبناني، إن المؤسسة رفضت إعلان السمنة، مشيرًا إلى أن القنوات الفضائية السورية لم تعرضه على شاشاتها، وإنما عرض على قناة خاصة، على حد قوله.
ووفق ما رصدت عنب بلدي فإن الإعلان انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يحمل شعار أي شركة إعلانية، ما يرجح أن الشركة المصنعة هي من أنتجته ونشرته.
وأثار هذا الإعلان الحديث عن “ردائة” الإعلانات السورية، والتي غالبًا ما تثير الجدل بسبب ضعف إنتاجها وسوء فكرتها، بحسب ما ذكر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي.