قوات الأسد تستقدم تعزيزات “ضخمة” إلى شرقي السويداء

  • 2018/08/03
  • 6:08 م
عناصر من قوات الأسد في محيط محافظة درعا - أيار 2018 (انترنت)

عناصر من قوات الأسد في محيط محافظة درعا - أيار 2018 (انترنت)

استقدمت قوات الأسد تعزيزات “ضخمة” إلى ريف السويداء الشرقي، على خط تماس المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وذكرت شبكة “السويداء 24” اليوم، الجمعة 3 من آب، أن التعزيزات هي الأكبر من نوعها، ومن المرجح أن تكون تمهيدًا لهجوم محتمل على بادية السويداء.

وقالت إنها مؤلفة من مئات العناصر وعشرات الآليات الثقيلة والسيارات والحافلات، وانتشرت في القرى المتاخمة لبادية السويداء.

ويأتي وصول التعزيزات بعد تمهيد جوي من الطيران الروسي استهدف تنظيم “الدولة” في المواقع التي يتحصن بها في بادية المحافظة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء، صباح اليوم، أن القصف الجوي طال المناطق الوعرة التي يتحصن بها مقاتلو التنظيم، وتزامن مع تعزيزات “محدودة” لقوات الأسد على طول الشريط الفاصل بين السويداء والبادية.

وأوضح المراسل أن تحركات رصدت للتنظيم في البادية والمناطق المحيطة بها في الأيام الماضية، بعد الهجوم الذي نفذه على مطار خلخلة العسكري، الأربعاء الماضي.

ويسيطر تنظيم “الدولة” على مساحة 50% من بادية السويداء، ويتمركز مقاتلوه بشكل أساسي في المناطق الوعرة منها.

وكانت قوات الأسد أعلنت في الأيام الماضية السيطرة الكاملة على الجنوب السوري، بعد إغلاق ملف التنظيم في منطقة حوض اليرموك.

وبحسب الشبكة رافق وصول التعزيزات حركة نزوح للمدنيين من القرى الشرقية باتجاه عمق المحافظة، مشيرةً إلى أن معظم هذه القرى أخليت من النساء والأطفال على وجه الخصوص بشكل تدريجي منذ هجوم التنظيم الأول.

وأوضحت أن تعزيزات قوات الأسد قدمت معظمها من محافظة درعا ومن “الفرقة 15” في السويداء، بالتزامن مع وصول تعزيزات لفصائل رديفة من مدينة السلمية في ريف حماة، ومدينة جرمانا وصحنايا في ريف دمشق.

وكان التنظيم أعلن أول أمس تدمير طائرتين للنظام السوري بهجوم على مطار خلخلة العسكري، الواقع في ريف السويداء الشمالي.

وجاء ذلك بعد هجوم مفاجئ نفذه في مناطق متفرقة في السويداء، الأسبوع الماضي، وقتل إثره أكثر من 200 شخص غالبيتهم من المدنيين.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا