وقفة احتجاجية في اسطنبول تضامنًا مع المعتقلين السوريين

tag icon ع ع ع

نظمت “رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا” وقفة احتجاجية في اسطنبول، تحت عنوان “يوم الغضب لأجل ضحايا الاعتقال في سجون الأسد”.

وتجمع اليوم الجمعة 3 من آب، في شارع الاستقلال وسط اسطنبول، ناشطون سوريون، ومعتقلون سابقون، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني.

وعبر المحتجون عن غضبهم إزاء ما وصفوه بـ”الصمت الدولي” عما يحصل في سوريا من تسليم لشهادات وفاة، وقوائم بأسماء معتقلين، قتلوا في معتقلات النظام، دون محاسبة.

وقال رمضان حمد، وهو معتقل سابق في سجن صيدنايا لعنب بلدي “تواجه القضية السورية صمتًا دوليًا، وخصوصًا قضية المعتقلين، فهذا المعتقل هو سجين قانونيًا، ولديه حقوق قانونية، بغض النظر عن كونه مذنبًا أو بريئًا، وقتل هؤلاء المعتقلين يعتبر جريمة ضد الإنسانية”.

وأوضح رئيس “رابطة معتقلي سجن صيدنايا”، دياب سرية، أن الرابطة رصدت 2500 حالة تسليم شهادات وفاة لمعتقلين في سجون النظام، لكن لا أحد يعرف العدد الحقيقي سوى النظام نفسه.

وعن طرق تحريك المجتمع الدولي، أضاف سرية “نتواصل حاليًا مع المنظمات العاملة في مجال المحاسبة القانونية ضد الانتهاكات، ونحن نزودهم بالمعلومات التي تصلنا تباعًا، سواء عن مرتكبي هذه الانتهاكات، أو عدد الشهداء في المعتقلات”.

أما الأعداد التي يتداولها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فهي ليست ثابتة، إذ يتم يوميًا إرسال قوائم إلى النفوس لتوفية معتقلين في مناطق متعددة من سوريا، ما يجعل إحصاء العدد النهائي صعبًا، ويتم الاعتماد في رصد الأسماء على الناشطين فقط، على حد تعبير سرية.

وكان ناشطون سوريون صلوا صلاة الغائب على أرواح ضحايا التعذيب في سجون النظام، عقب صلاة الجمعة، في منطقة “الفاتح” باسطنبول.

ومع غياب الأرقام الرسمية، وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وجود أكثر من 118 ألف معتقل سوري بالأسماء، 88% منهم موجودون في معتقلات النظام السوري، لكن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ 215 ألف معتقل.

كما وثقت مقتل أكثر من 13 ألف شخص تحت التعذيب في سوريا، 99% منهم على يد النظام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة