يشهد ريف حلب الغربي استهدافات متبادلة بين فصائل المعارضة وقوات الأسد، بالتزامن مع قصف مكثف على ريفي حماة الشمالي والغربي.
وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” اليوم، الجمعة 3 من آب، أن مقاتليها استهدفوا مواقع قوات الأسد قرب منطقة البحوث العلمية بالمدفعية الثقيلة، ردًا على إطلاق عدة قذائف من الأخيرة على الأحياء السكنية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة غربي حلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن قوات الأسد استهدفت، صباح اليوم، بالمدفعية الثقيلة منطقة خان العسل، من المواقع التي تتمركز فيها في كلية المدفعية بالراموسة.
وبحسب وسائل إعلام النظام السوري أصيب مدنيان بجروح جراء سقوط عدد من القذائف في حي الحمدانية بحلب.
وأشارت إلى استهداف حي الحمدانية بثلاث قذائف صاروخية دون ورود أنباء عن إصابات.
ويتزامن القصف على ريف حلب الغربي، مع تصعيد من قبل قوات الأسد على ريفي حماة الغربي والشمالي، وخاصة على مدينة كفرزيتا وبلدة السرمانية في سهل الغاب وقرى الزيارة والقرقور والمشيك.
وتسيطر “حركة نور الدين الزنكي” على مناطق واسعة في ريف حلب الغربي، وكانت قد اندمجت في “الجبهة الوطنية للتحرير”، أول أمس الأربعاء.
وسيطرت قوات الأسد والميليشيات الرديفة على كامل مدينة حلب، منتصف كانون الأول من العام الماضي، بعد خروج آخر مقاتلي المعارضة من الأحياء الشرقية.
وعقب إحكامها السيطرة على مدينة حلب كاملة، تفرّغت قوات الأسد للجبهات العسكرية في الريف الغربي والجنوبي للمدينة، وكان التقدم الوحيد الذي أحرزته في منطقة الراشدين، مطلع آذار 2017.
وكانت تركيا ثبتت أربع نقاط مراقبة لها في الريف الغربي لحلب، آخرها في منطقة الراشدين، والتي تعتبر منطقة متقدمة في نفوذ قوات الأسد.
–