“رايتس ووتش” تنتقد تجنيد القوات الكردية للأطفال النازحين
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن “وحدات حماية الشعب” (الكردية) تجند الأطفال، وبينهم فتيات، للقتال في صفوفها.
وفي تقرير نشرته المنظمة عبر موقعها الإلكتروني، الجمعة 3 من آب، قالت فيه إن من بين الأطفال المجندين أطفالًا نازحين مع عائلاتهم إلى المخيمات التي تسيطر عليها “الوحدات”.
وتعد “الوحدات” أكبر جسم عسكري في “قوات سوريا الديمقراطية” التابعة للإدارة الذاتية (الكردية)، العاملة في شمال شرقي سوريا.
ويمنع القانون الدولي تجنيد الأطفال في القوات المسلحة أو استخدامهم في الأعمال القتالية دون سن الـ 18، وفق المادة الرابعة من البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية حقوق الطفل، فيما يعتبر تجيند الأطفال دون سن الـ 15 “جريمة حرب”.
ووفق تقرير “رايتس ووتش”، توجد 224 حالة تجنيد أطفال من قبل “الوحدات” ووحدتها النسائية، عام 2017 وحده، بزيادة خمسة أضعاف عن عام 2016.
وأضافت، استنادًا إلى بيانات الأمم المتحدة، أن 72 من الأطفال المجندين هم من الفتيات، مشيرة إلى أنه في ثلاث حالات على الأقل اختطفت القوات الأطفال لتجنيدهم، على حد قولها.
وقابلت المنظمة الحقوقية ثماني عائلات في ثلاثة مخيمات للنازحين شمال شرقي سوريا، أكدوا أن القوات الكردية شجعت أطفالهم على الانضمام للصفوف القتالية.
ولم تعلق الإدارة الذاتية حتى الآن على الاتهامات التي وجهتها لها منظمة “هيومن رايتس ووتش”.
وسبق أن واجهت “الوحدات” اتهامات بتجنيد الأطفال، وبينهم فيتات، لكنها تعهدت بوقف هذه الممارسات، وفق ما ذكر التقرير الحقوقي.
ودعت “رايتس ووتش” في ختام تقريرها الحكومة الأمريكية، التي تدعم “قوات سوريا الديمقراطية”، إلى حث القوات على إنهاء استخدامها الأطفال الجنود.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :