خميس: لسنا دولة فاسدة.. مؤشر الفساد: سوريا قبل الصومال
قال رئيس الوزراء السوري، عماد خميس، خلال اجتماع حكومي لبحث آليات مكافحة الفساد، “لسنا دولة فاسدة، ولو كنا كذلك لما انتصرنا”.
وأكد خميس على إصرار حكومته على محاربة “مكامن الفساد”، مشيرًا إلى أن الفاسدين هم من سويات مختلفة بين موظف صغير ومرتش ومسؤول كبير، وفق ما نقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، الخميس 2 من آب.
وأضاف، “لدي متعة كبيرة في محاربة الفساد رغم أن هناك صعوبات وتحديات (…) لسنا دولة فاسدة ولو كنا كذلك لما انتصرنا”.
وخلص اجتماع حكومة النظام إلى ضرورة تطوير عمل الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش والجهاز المركزي للرقابة المالية، بتفعيل القوانين الحالية وتعديل التشريعات وتأهيل كوادر بشرية.
وتتبع حكومة النظام ووزراؤها منهجية جديدة في التصريحات الرسمية خلال الأسابيع الأخيرة، بالتركيز على محاربة الفساد في مؤسسات الدولة.
وتأتي سوريا في المركز قبل الأخير في قائمة ترتيب النزاهة العالمي، وفق تقرير منظمة الشفافية الدولية الصادر، في شباط الماضي، عن العام 2017.
وتضم القائمة 180 دولة، تتصدر الترتيب نيوزلندا كأكثر دولة نزاهةً، بينما تحتل الصومال المركز 180 وسوريا 179 بالمركز قبل الأخير.
وأطلق مؤشر مدركات الفساد (النزاهة) في عام 1995 وأصبح أحد أهم إصدارات منظمة الشفافية الدولية، وأبرز المؤشرات العالمية لتقييم انتشار الفساد في القطاع العام بالدول.
ويعتمد مؤشر الفساد في قياسه على بعض السلوكيات المرتبطة بالفساد كالرشوة واختلاس المال العام، واستغلال السلطة لمصالح شخصية والمحسوبية في الخدمة المدنية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :