جاويش أوغلو وبومبيو لبحث القضايا العالقة.. سوريا والقس
يلتقي وزيرا الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، والأمريكي، مايك بومبيو اليوم، الجمعة 3 من آب، للبحث في قضايا يختلف عليها البلدان.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية فرضت، الأربعاء الماضي، عقوبات على وزراء أتراك على خلفية احتجاز تركيا للقس الأمريكي، أندور برنسون.
ويبحث الوزيران الخطوات المشتركة فيما يتعلق بمحافظة إدلب شمالي سوريا ومنبج في ريف حلب.
وقال وزير الخارجية التركي إنه بحث مع نظيره الأمريكي الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها فيما يتعلق بإدلب ومنبج في سوريا، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
وأضاف جاويش أوغلو، عقب اجتماع على هامش مؤتمر إقليمي لوزراء الخارجية في سنغافورة، أن البلدين اتفقا على العمل عن كثب لحل القضايا العالقة بينهما.
ووصف الوزير التركي اجتماعه مع بومبيو بـ “البنّاء”.
ويحاول الوزيران نزع فتيل الأزمة الدبلوماسية الجديدة بين واشنطن وأنقرة على خلفية قضية القس الأمريكي المحتجز.
وطالبت الولايات المتحدة بالإفراج الفوري عن برونسون، الذي وضع قيد الإقامة الجبرية، منذ أسبوع في تركيا بعد اعتقال دام لـ 21 شهرًا، بتهم تتعلق بـ “التآمر” في محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في تموز 2016.
وأعربت تركيا، أمس الخميس، عن غضبها بعد فرض الولايات عقوبات على وزيري العدل والداخلية في حكومة أردوغان.
ويختلف البلدان في عدة قضايا حول سوريا وخاصةً بعد دعم واشنطن لـ “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في قتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، كما ترفض الولايات المتحدة تسليم فتح الله غولن “المتهم” بتدبير محاولة الانقلاب لأنقرة.
وردًا على العقوبات الأمريكية أوقفت أنقرة موظفين محليين في قنصليات أمريكية بتركيا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :