نفذ الطيران الحربي الروسي ضربات جوية على المواقع التي يتحصن بها تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية السويداء.
وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء اليوم، الجمعة 3 من آب، أن القصف الجوي طال المناطق الوعرة التي يتحصن بها مقاتلو التنظيم، وتزامن مع تعزيزات “محدودة” لقوات الأسد على طول الشريط الفاصل بين السويداء والبادية.
وأوضح المراسل أن تحركات رصدت للتنظيم في البادية والمناطق المحيطة بها في الأيام الماضية، بعد الهجوم الذي نفذه على مطار خلخلة العسكري، الأربعاء الماضي.
وبحسب شبكة “السويداء 24” استهدف الطيران بأكثر من 50 غارة جوية المناطق التنظيم في الساعات الماضية.
وقالت إن القصف تركز على على مناطق وادي السنيم وطريق الطمثونة ومغر سطح نملة، وهي مناطق وعرة في الكراع يتخذ التنظيم منها مقرات لعناصره.
وكان التنظيم أعلن أول أمس تدمير طائرتين للنظام السوري بهجوم على مطار خلخلة العسكري، الواقع في ريف السويداء الشمالي.
وذكرت وكالة “أعماق” أن مقاتلي التنظيم دمروا طائرتين حربيتين وست طائرات مسيرة في مطار خلخلة، بهجوم مفاجئ لهم.
ويسيطر تنظيم “الدولة” على مساحة 50% من بادية السويداء، ويتمركز مقاتلوه بشكل أساسي في المناطق الوعرة منها.
وكان قد سيطر على تل الصفا، الواقع على بعد 40 كيلومترًا من الحدود السورية- الأردنية، أواخر العام الماضي بعد انسحاب قوات الأسد منه.
وتأتي التطورات الحالية بعد إعلان قوات الأسد السيطرة الكاملة على الجنوب السوري، عقب إغلاق ملف تنظيم “الدولة” في منطقة حوض اليرموك.
وجاءت بعد الهجوم الأخير الذي نفذه التنظيم في مناطق متفرقة في السويداء، وقتل إثره أكثر من 200 شخص غالبيتهم من المدنيين.
–