أبدى وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، “تفاؤله” بشأن “تخفيف القلق” من اشتعال جبهة الجولان السوري المحتل.
وقال ليبرمان للصحفيين خلال جولة تفقدية اليوم، الخميس 2 من آب، إن الأسد يريد أن تصبح جبهة الجولان أهدأ، مضيفًا، “من منظورنا فإن الوضع يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب الأهلية، ما يعني أن هناك جهة يمكن مخاطبتها وشخصًا مسؤولًا وحكمًا مركزيًا”.
ودعا ليبرمان النظام السوري سوريا إلى الالتزام بهدنة عام 1974 تحت رقابة الأمم المتحدة، التي أقامت منطقة منزوعة السلاح في الجولان.
وزير الدفع الإسرائيلي شدد على ضرورة “ألا تقيم إيران قواعد عسكرية في سوريا، وألا تستخدم سوريا في تهريب سلاح لحزب الله في لبنان”، نافيًا أن تكون لدى إسرائيل أي نية للاحتكاك العسكري.
ونشرت روسيا اليوم ثماني نقاط مراقبة في هضبة الجولان لمنع أي استفزازات ضد القوة الدولية الموجودة في المنطقة.
وأشار رودسكوي سيرجي المسؤول بوزارة الدفاع الروسية إلى أن قوة “حفظ السلام” التابعة للأمم المتحدة التي توقف عملها في هضبة الجولان عام 2012 يمكنها استئناف عملها.
وأضاف أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة سيّرت اليوم دوريات في المنطقة لأول مرة منذ ست سنوات برفقة الشرطة العسكرية الروسية.
وكان النظام السوري سيطر قبل يومين على كامل الشريط الحدودي بين سوريا وإسرائيل بعد سيطرته على أغلب مساحة الجنوب السوري، بينما أرسلت روسيا تطمينات لإسرائيل بعدم اقتراب أي قوات إيرانية من الحدود السورية-الإسرائيلية.
–