قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لا فروف، إنه يجب القضاء على “الإرهابيين” في إدلب بالتزامن مع حل مسألة عودة اللاجئين إلى سوريا.
وصرح وزير الخارجية للصحفين بأن “العمل يجري على قدم وساق، ولا يزال هناك الكثير للقيام به، وبالتزامن مع القضاء على الإرهابيين الذين ما زالوا في إدلب على وجه الخصوص”، وفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الخميس 2 من آب.
تصريح لافروف جاء بعد إعلان روسيا أنها لا تنوي القيام بعملية عسكرية في محافظة إدلب حاليًا، خلال مؤتمر صحفي لرئيس الوفد الروسي في اجتماع “أستانة”، ألكسندر لافرينتيف، الثلاثاء الماضي.
وقال لافرينتيف، “دعونا المعارضة المعتدلة إلى تنسيق أكبر مع الشركاء الأتراك من أجل حل هذه المشكلة (مصير هيئة تحرير الشام)”.
ويدور حديث في الأيام الماضية حول نية قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بدء عمل عسكري في المحافظة شمالي سوريا.
وأكدت المسودة الختامية اتفاق الدول الضامنة على استكمال جهود بناء الثقة بين أطراف النزاع السوري، بما فيها حل قضية المعتقلين بمساعدة الصليب الأحمر والأمم المتحدة، إضافةً إلى العمل على تحديد جميع الأطراف لمفهوم مكافحة الإرهاب من أجل القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام).
واعتبر لافرينتيف أن ذلك “ليس لإبعاد التهديد على العسكريين الروس الموجودين بقاعدة حميميم فحسب، بل أيضًا لتأمين القوات الحكومية السورية المنتشرة على خط التماس”.
وأوضح المسؤول الروسي أنه في حال نجحت المعارضة “المعتدلة” في إنجاز هذه المهمة (القضاء على تحرير الشام) لن تكون هناك أي ضرورة لخوض أي معركة في إدلب.
ولم يحدد مصير إدلب في ختام محادثات “أستانة10” بشكل دقيق.
وفي بيان لوزارة الخارجية التركية، قالت إن الوفد التركي أكد على أن منطقة “تخفيف التوتر” في إدلب، عنصر أساسي في اتفاق “أستانة”، وينبغي الحفاظ على العمل به.
–